كل ما تريد معرفته عن حديقة الأزبكية جوهرة القاهرة الخديوية

بعد زيارة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لحديقة الازبكية ،أمس ،ازدادت عمليات البحث عبر جوجل ،عن حديقة الازبكية ،حيث تميز محافظة القاهرة بحدائقها التاريخية والأثرية العريقة، التي تعد متنفس للمواطنين، ويبقى مربع القاهرة الخديوية هو قلب العاصمة، غنيا بمعالمه الخالدة على مر التاريخ، الأمر الذي دفع المسؤلين بالعمل لإعادة إحياء تلك المعالم، إلى مكانتها التاريخية والسياحية.
وتعد حديقة الأزبكية، إحدى أعرق الحدائق النباتية في مصر، التي يزيد عمرها عن 100 عام، أنشأها المهندس الفرنسي «باريل ديشان بك»، على مساحة 18 فدانا أحيطت بسور من البناء والحديد وفتحت بها أبواب من الجهات الأربع، ورغم هذه العراقة، إلا أن الحديقة شهدت بعض الإهمال في السنوات الماضية.
حيث تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ترافقه وزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض، والدكتور شريف الشربيني، وزير الإسكان، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، خلال جولتهم سير العمل بمشروع تحسين الصورة البصرية للقاهرة الخديوية أمس السبت. حيث يشمل تطوير المرحلة الثالثة من المشروع مناطق (حديقة الأزبكية، سور الكتب، العتبة، شوارع العسيلي، الجوهري، يوسف نجيب، البورصة، الشريفيين، ميدان طلعت حرب، ميدان التحرير، جروبي، عمارة تيرينج، بالعتبة .
وأكد رئيس الوزراء، أن أعمال إعادة إحياء مناطق «القاهرة الخديوية» و«وسط البلد» ضمنها حديقة الازبكية، والتي تستهدف الحفاظ على الطابع المعماري والعمراني لهذه المنطقة التاريخية، دون تغيير في تركيبتهما الحضارية، لافتا إلى أهمية متابعة هذه المشروعات، نظرا لما تمثله هذه المناطق من جزء مهم من تاريخ الدولة المصرية.
حديقة الأزبكية
هي إحدى أعرق الحدائق بمحافظة القاهرة، وتعد المسطح الأخضر الوحيد بمخطط القاهرة الخديوية، وتقوم وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بأعمال إعادة احيائها كمتنفس ومتنزه لسكان القاهرة، ضمن مشروعات إحياء القاهرة التاريخية، وهو ما سنتعرف على ملامحه خلال أسطر هذا التقرير، حيث تتضمن أعمال التطوير استعادة القيمة المعمارية والتراثية للمباني ذات القيمة التاريخية بالحديقة.
كما عرفت حديقة الأزبكية بانها القلب النابض للفن والثقافة، حيث احتضنت حفلات كوكب الشرق أم كلثوم وكبار المطربين المصريين والعرب