أبوالغيط يدعو الدول العربية لاستنفار إمكاناتها الاقتصادية للحفاظ على مشروع الدولة الفلسطينية

عقدت الجامعة العربية، الأربعاء، اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي للدورة العادية (116) على المستوى الوزاري، بمقر الأمانة العامة، والتي تتولى جمهورية تونس رئاستها خلفًا للبحرين التي تولت رئاسة الدورة السابقة.
وفي كلمته أمام مجلس الجامعة، قال أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية إن مشروع جدول أعمال اجتماعِ المجلس يتضمن عدداً من الموضوعات التي تحظى حالياً بأهمية وأولوية في أجندة العمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك، وأكد: «وأود أن أُركّز حديثي اليوم على الموضوعات الخاصة بدعم صمود الشعب الفلسطيني عبر تعزيز الاقتصاد الفلسطيني ودعم عدد من مراكز الرعاية الاجتماعية الفلسطينية».
واعتبر أبوالغيط أن العنوان الأهم للمرحلة القادمة هو الحفاظ على مشروع الدولة الفلسطينية الذي يستهدف الاحتلال محوه من الوجود، عبر تهجير الشعب والاستيلاء على الأرض، وشدد على أن مهمة المجلس هي الإبقاء على صمود المؤسسات الفلسطينية وتمكينها من الاستمرار في مواصلة دورها الوطني وسط أوضاع بالغة الصعوبة وتهديدات وجودية للقضية الفلسطينية.
ودعا الدول العربية إلى استنفار إمكانياتها الاقتصادية وشحذ قدراتها من أجل الحفاظ على مشروع الدولة الفلسطينية، وتعزيز مؤسساتها، ودعم صمود الشعب في غزة والضفة على حد سواء، مؤكدا أن «الإمكانيات الاقتصادية للأمة العربية ليست بالقليلة».