«دعم التصنيع المحلي واستخدام المياه المعالجة» أبرز توصيات مؤتمر تكنولوجيا الأغشية وتطبيقاتها

أوصى المشاركون في المؤتمر الدولي السادس لتكنولوجيا الأغشية وتطبيقاتها، الذي استضافته مدينة الغردقة، بضرورة تشجيع التصنيع المحلي للفلاتر والأغشية لتقليل الاعتماد على الاستيراد، ودعم مشروعات إعادة استخدام المياه المعالجة في الزراعة والصناعة، مع تعزيز التعاون البحثي الدولي في مجالات تحلية المياه والطاقة، بما يسهم في مواجهة التحديات البيئية والمائية وتحقيق التنمية المستدامة.
وتضمنت محاور وجلسات المؤتمر محاور متعددة، من أبرزها تحلية ومعالجة المياه باستخدام أغشية التناضح العكسي والأغشية الدوامية والمجوفة والمفاعلات الحيوية (MBR) ومعالجة مياه الصرف الصناعي والزراعي ودور الأغشية في الصناعات الدوائية والغذائية زفصل الغازات وإنتاج الطاقة النظيفة.
وشمل البرنامج العلمي جلسات متخصصة، منها:جلسة تكنولوجيا الأغشية، برئاسة أساتذة من مصر وكندا وإسبانيا وسوريا، تناولت ابتكارات جديدة في تحلية المياه ومعالجة الملوثات الناشئة وجلسة التحلية ومعالجة المياه، التي استعرضت أحدث المواد الغشائية وسبل دمجها في أنظمة تجارية وجلسة النانو مواد والفصل الغشائي، التي ركزت على دور المواد النانوية في تحسين الأداء الصناعي والبيئي.وجلسة العمليات البيئية والحماية، التي تناولت معالجة مياه الصرف وإعادة الاستخدام الزراعي والصناعي.
من جانبها، أكدت الدكتورة ماجدة حنا نائب محافظ البحر الأحمر أهمية انعقاد هذا الحدث العلمي الكبير في الغردقة، مشيرة إلى أن المؤتمر يجمع علماء وباحثين من مصر ودول عديدة لعرض أحدث ما توصلت إليه الأبحاث في تكنولوجيا الأغشية وتطبيقاتها.
وأضافت: «المؤتمر يمثل إضافة قوية لمكانة الغردقة كمدينة سياحية وبحثية، كما يعكس اهتمام الدولة المصرية بملف تكنولوجيا المياه والتحلية لمواجهة تحديات ندرة الموارد المائية، ونتطلع لأن يسهم في تعزيز التعاون الدولي ونقل الخبرات بما يخدم أهداف التنمية المستدامة في مصر والمنطقة. وترأس المؤتمر الدكتور أحمد محمود شعبان، رئيس الجمعية المصرية لتكنولوجيا الأغشية وأستاذ تلوث المياه المتفرغ بالمركز القومي للبحوث، وشارك في تنظيمه الدكتورة هبة عبدالله محمد والدكتورة مروة سعيد شلبي، مشرفتا معامل الفلاتر المسطحة بمراكز التميز العلمي، وسط حضور واسع من الباحثين المصريين والأجانب.
شارك في المؤتمر نخبة من العلماء والخبراء الدوليين، من بينهمالبروفيسور محمد جمال الدين من جامعة ألبرتا بكندا والبروفيسور فرانك روجنر من جامعة كولونيا بألمانيا والبروفيسور نوليّا ألونسو من جامعة مدريد بإسبانيا إلى جانب خبراء من سوريا وتونس وفرنسا، وهو ما يعكس الطابع الدولي للمؤتمر ويعزز تبادل الخبرات بين مختلف الدول