حماس تعلق على اقتحام بن غفير زنزانة مروان البرغوثي وتهديده

علقت حركة حماس، اليوم الجمعة، على اقتحام وزير الأمن القومي للاحتلال زنزانة الأسير الفلسطيني، مروان البرغوثي، والقيام بتهديده.
وقالت في بيان: «اقتحام الإرهابي والفاشي وزير أمن الاحتلال المتطرف، بن غفير، زنزانة العزل الانفرادي للقائد الأسير مروان البرغوثي، وتهديده الوقح في استعراض جبان يكشف فاشية الاحتلال وعداءه لكل القيم الإنسانية».
وأكدت الحركة أن هذا «العمل الإجرامي الخطير» لن ينال من عزيمة وصلابة المناضل مروان البرغوثي، بل سيزيده إصرارًا على مواصلة نضاله المشروع من أجل حرية شعبه وكرامته، وسيزيد من وحدة الحركة الأسيرة في مواجهة سياسات القمع والتنكيل الممنهج التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال.
يواجه الأسير القائد مروان البرغوثي ظروفًا إنسانية بالغة القسوة في زنزانته الانفرادية، حيث فقد أكثر من نصف وزنه نتيجة الإهمال الطبي المتعمد وسوء المعاملة. وفي الوقت نفسه، يواصل وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير تهديده بشكل مباشر، في محاولة لكسر إرادته وصموده.
في الفيديو بن… pic.twitter.com/ZcpRmLgGgT
— المركز الفلسطيني للدفاع عن الاسرى (@PalPrisonersA) August 14، 2025
ولفتت إلى أن هذا السلوك «الإجرامي» يأتي امتدادًا لجرائم الحرب المرتكبة في معتقل «سديه تيمان»، الذي شهد انتهاكات مروعة بحق الأسرى، وطالت أطباء وممرضين وصحفيين، في مشهد يعكس حجم الوحشية التي يتعامل بها الاحتلال مع الأسرى والمعتقلين.
ودعت الحركة إلى أوسع «حالة تضامن وإسناد مع أسرانا الأبطال، والوقوف في وجه جرائم الاحتلال، وتصعيد الضغط الشعبي لوقف الانتهاكات حتى نيلهم الحرية»، مطالبة الأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية الدولية، وأحرار العالم، بالتحرك العاجل لتوفير الحماية للأسرى، ووقف سياسات القمع الممنهجة، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم.
ووجه بن غفير تهديدا إلى مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، في سجنه، زاعما: «لن تنتصروا ومن يستهدف شعب إسرائيل ومن يقتل أبناءنا ونساءنا سوف نمحوه».
وفي عام 2002، اعتقلت دولة الاحتلال البرغوثي، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة، بتهمة المسؤولية عن عمليات نفذتها مجموعات مسلحة محسوبة على فتح، وأدت إلى مقتل وإصابة إسرائيليين.