تفاصيل الحلقة الأولى من «فلاش باك».. جريمة غامضة تكشف أسرار الماضي المظلم

انطلقت أولى حكايات مسلسل «ما تراه، ليس كما يبدو» بعنوان «فلاش باك»، من بطولة النجم أحمد خالد صالح والفنانة مريم الجندي، في عرض أول على قناة DMC ومنصتي Watch It وShahid، لتأخذ المشاهدين في رحلة نفسية معقدة تتجاوز حدود الواقع وتتلاعب بخيوط الزمن.
تفتتح الحلقة الأولى بمشهد داخل فيلا فاخرة ليلة رأس السنة، حيث يصل المصور الجنائي زياد الكردي (أحمد خالد صالح) إلى مسرح جريمة قتل غامضة لأستاذ جامعي. ورغم انزعاجه من العمل في ليلة احتفالية، إلا أن شغفه بالمهنة يدفعه لتوثيق كل تفاصيل المكان بدقة. تحليله يفضي إلى أن الجريمة لا علاقة لها بالسرقة، بل ترتبط بسياق فكري حساس، إذ تحوي مكتبة القتيل كتبًا تدافع عن المثلية، من بينها أعمال الكاتب الشهير أوسكار وايلد، ما يثير دهشة الضابط المسؤول.
بعد انتهاء مهمته، يحاول زياد تعويض غيابه عن زوجته مريم (مريم الجندي) بهدية ثمينة — لوحة أصلية قيمتها 3 آلاف دولار. لكن لحظات السعادة لا تدوم، إذ تختفي مريم فجأة قبل أن يُصدم زياد بخبر وفاتها في حادث دهس، لتتحول ليلة رأس السنة إلى ذكرى مأساوية.
يمر عامان على الحادثة، يعيش خلالها زياد في عزلة تامة تطارده ذكريات زوجته. يحاول ابن عمه سامح (محمد يونس) دفعه للتعرف على فتاة جديدة تُدعى ليلى (آية عبدالرازق)، لكن الحزن العميق يمنعه من المضي قدمًا. وفي جلسة مع طبيبه النفسي، يظهر إدمانه على المهدئات وصعوبة تجاوزه للماضي، ليحصل على نصيحة بخوض تجربة جديدة.
يقرر زياد مقابلة ليلى مجددًا ليلة رأس السنة، ويعتذر لها عن انسحابه السابق. عند منتصف الليل، تدعوه لتمني أمنية، فيقول: «أتمنى أشوف مريم تاني». فتجيبه: «النهايات مش دايمًا نهاية، أحيانًا بتكون بداية جديدة».
لكن الصدمة تأتي لاحقًا، حين يعود زياد لاستخدام السوشيال ميديا بعد انقطاع عامين، ليظهر أمامه فجأة حساب مريم «أونلاين»، وكأنها عادت من الغياب... لتترك الحلقة المشاهدين أمام سؤال واحد: هل مريم ما زالت على قيد الحياة أم أن هناك سرًا أكبر خلف الشاشة؟
الحلقة تنتهي على هذه اللحظة المشحونة بالغموض، فاتحة الباب أمام أحداث أكثر إثارة في الحلقات المقبلة.