عروض «ديانج» تُثير المخاوف في الأهلي

حالة من القلق بدأت تسيطر على الأجواء داخل النادى الأهلى، خوفا من رحيل المالى أليو ديانج، لاعب وسط الفريق، بعد رفضه تجديد عقده وطلبه تأجيل المفاوضات حتى يناير المقبل، وسط أخبار عن تلقى اللاعب عرضا من نادى بيراميدز مقابل 2 مليون دولار سنويا، ما قد يجعل اللاعب يفكر في الرحيل عن الأهلى إذا لم تتم تلبية مطالبه المالية.
وكشفت مصادر داخل الأهلى عن أن اللاعب طلب زيادة المقابل المادى الذي يتقاضاه ورفضه ما تم عرضه خلال الجلسة الأخيرة التي جمعته مع محمد يوسف، المدير الرياضى، بحصوله على مليون و400 ألف دولار سنويًا كراتب للاعب.
وأضاف المصدر أن إدارة النادى تدرس موقف ديانج بالشكل الذي يحافظ على تركيزه مع الفريق، خاصة مع قرب انطلاق مباريات الدورى الممتاز الذي يستهل الأهلى مشواره بمواجهة مودرن سبورت في الجولة الأولى.
وتعتزم إدارة النادى ترضية ديانج ماليا لتحصينه والحفاظ عليه باعتباره أحد العناصر المميزة التي يحتاجها الفريق خلال الفترة المقبلة.
من ناحية أخرى، تمسك النادى الأهلى بشروطه للموافقة على رحيل أحمد نبيل كوكا، للاحتراف في نادى قاسم باشا التركى، وهى زيادة المقابل المادى والحصول على 30٪ من إعادة نسبة البيع والحصول على قيمة الصفقة دفعة واحدة.
وتنتظر إدارة الأهلى رد النادى التركى، خلال الساعات المقبلة، لحسم الأمور قبل غلق القيد.
كان النادى الأهلى قد رفض المقابل الذي حدده النادى بدفع 400 ألف دولار، وإضافة بند في العقد بحصول الأهلى على 10 ٪ من إعادة بيعه بجانب تقسيط المبلغ على دفعات.
في شأن آخر، تلقى رضا سليم، لاعب الأهلى، عرضا من أحد الأندية القطرية لم يكشف عن هويته لضمه خلال الميركاتو الصيفى الجارى.
وتأمل إدارة الأهلى في إتمام الصفقة، خلال الساعات المقبلة، لحل أزمة اللاعب التي شغلت بال الجميع مؤخرا، بسبب صعوبة ضمه في قائمة الفريق نتيجة اكتمال قائمة الأجانب.
ومن المنتظر أن يجرى الاتفاق على البنود كافة، الخاصة برحيل رضا سليم عن الأهلى، في الجلسة التي تجمع مسؤولى القلعة الحمراء ونظرائهم في الفريق القطرى خلال الأيام المقبلة.
كان اللاعب قد رفض العروض الماضية التي قدمت إليه، من فرق سيراميكا كليوباترا، والوداد المغربى والجيش الملكى المغربى.
من جانبه، عبر الإسبانى ديفيد ديفيز، المدير الفنى للفريق الأول لكرة اليد رجال بالنادى الأهلى، عن سعادته بالعودة من جديد لقيادة الفريق، مؤكدًا أن مشاعره لا توصف، وأن النادى وجماهيره يمثلان له الكثير، وقال إنه سوف يسعى لمواصلة الإنجازات ولبناء فريق قوى قادر على المنافسة محليًّا وقاريًّا.
وأضاف ديفيد: لدىَّ ذكريات جميلة مع الأهلى يتخللها الفوز بالعديد من البطولات، وأعلم أن الإنجازات التي حققها الفريق في المواسم الماضية ستضع على الجميع مزيدًا من الضغوطات، ولهذا سأسعى بكل قوة إلى تجهيز اللاعبين نفسيًّا وبدنيًّا للتعامل مع مثل هذه الأمور.
وأوضح: «لم أتردد في العودة للأهلى بعد علمى بعدم استمرارى مع فريقى السابق، كان عرض الأهلى هو الأول بالنسبة لى، ووافقت مباشرة دون انتظار لأى عروض أخرى».
وأشار الإسبانى إلى أن هدفه هو الاستمرار في المنافسة على جميع الألقاب رغم التحديات التي تفرضها عملية إعادة بناء الفريق، مشددًا على ضرورة الجمع بين الواقعية والطموح في المرحلة المقبلة.
وتابع قائلًا: «من الصعب أن أعد من اليوم الأول بالفوز بكل شىء، لكن علينا أن نُقاتل، نحن نعيد بناء الفريق، ولا بد أن نكون واقعيين وطموحين في آنٍ واحد، ونؤمن بأننا نستطيع تحقيق نتائج رائعة».