واصلت المجاعة حصد الأرواح في قطاع غزة الذي يشهد حصارا إسرائيليا لقرابة العامين، إذ أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة ارتفاع أعداد من فقدوا حياتهم إلى 115 فلسطينيا بسبب المجاعة وسوء التغذية في ظل انعدام شبه كامل للغذاء والماء والدواء، بحسب وسائل إعلام فلسطينية. وقال المكتب- في بيان- :«مع تفاقم المجاعة في القطاع نطالب العالم بكسر الحصار فورا وإدخال حليب الأطفال والمساعدات لنحو 2.4 مليون محاصر»، محذرا من انتشار روايات زائفة بشأن دخول المساعدات، مؤكدا أن «المجاعة تتفاقم، وأن احتياجات الطحين تتجاوز 500 ألف كيس أسبوعيًا». في حين، أكد رئيس شبكة المنظمات الأهلية بغزة أمجد الشوا لقناة «الجزيرة»، أن كل لحظة تمر على الأطفال المصابين بسوء التغذية تفاقم الخطر على أرواحهم، مناشدا بتفعيل ضغط دولي حقيقي على الاحتلال الإسرائيلي، لإجباره على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. بدورها، قالت اللجنة الدولية للإنقاذ إنها تشعر بالفزع إزاء التقارير عن وفاة الأطفال والرضع جوعا في غزة، قائلة في بيان أن ما نشهده في غزة أزمة جوع من صنع الإنسان مدفوعة بقيود صارمة وحصار شبه كامل على المساعدات، مطالبة بإدخال الغذاء والمياه والوقود لأكثر من مليوني شخص في حاجة ماسة إليها بالقطاع. #BREAKING Wreckage of missing Russian An-24 plane found on a mountainside، 15km from Tynda in Far East Russia All 49 people onboard including 43 passengers، 5 children & 6 crew members are feared dead No survivors reported#Russia #angaraairlines https://t.co/DS7mMuGPVI pic.twitter.com/xZxrs8l3Wu — Nabila Jamal (@nabilajamal_) July 24، 2025 التجويع أداة حرب في السياق نفسه، أكدت منظمة العفو الدولية على مواصلة إسرائيل استخدام التجويع كأسلوب حرب وأداة لارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين بغزة، مشددة على أن معاناة الجائعين بغزة تتفاقم بفعل نظام توزيع المساعدات الإسرائيلي المستخدم سلاح حرب مدمرا. وأكد على أن دولة الاحتلال تتعمد تجويع الفلسطينيين، وأنه يجب وقف الإبادة الجماعية في غزة الآن، قائلة إن على إسرائيل رفع القيود عن دخول المساعدات فورا، والسماح للأمم المتحدة بتوزيع المساعدات، كما أن عليها السماح للفلسطينيين في غزة بالحصول على المساعدات دون قيود وبشكل آمن. ودعت المنظمة إلى ضرورة أن تخرج الدول عن صمتها وتتحرك بشكل عاجل لضمان امتثال إسرائيل الكامل للقانون الدولي. وتحاصر دولة الاحتلال غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل نحو 2.2 مليون في القطاع بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم. ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة أدت إلى استشهاد أكثر وإصابة أكثر من 202 ألف فلسطيني، غالبيتهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.