أفادت تقارير بريطانية بأن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يمارس ضغوط كبيرة ضد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، من أجل إنهاء الحرب على غزة وإعادة الرهائن المحتجزة لدى حماس، وهو ما توصلت إليه تلك التقارير استنادا إلى الصمت الذي التزمه نتنياهو عقب انتهاء لقائه الثاني مع ترامب في البيت الأبيض، الأربعاء. وذكرت قناة «سكاي نيوز» البريطانية أن ترامب يمارس ضغوطا «شديدة» على نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة، ونقلت عن عن مصدرين شاركا في مفاوضات وقف إطلاق النار قولهما: «لقد بدأ الضغط الأمريكي على إسرائيل.. والليلة ستكون ثقيلة»، في إشارة إلى اجتماع نتنياهو الثاني المرتقب مع ترامب، والذي انتهى صباح الأربعاء. وذكرت القناة أن ترامب سيمارس على إسرائيل ضغوطًا مكثفة، مشيرة إلى رسالة من ترامب نقلها إلى حماس عبر رجل الأعمال الأمريكي الفلسطيني، بشارة بحبح، وسيط الاتصال بين الولاياتالمتحدة وحماس، ومفادها أن الحرب لن تستأنف بعد وقف إطلاق النار المقرر أن يمتد ل 60 يومًا. على صعيد متصل، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، أن الرئيس الأمريكي، مارس ضغطا شديدا على نتنياهو خلال لقائهما الثاني في البيت الأبيض لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو غادر الاجتماع دون الإدلاء بأي تصريحات علنية. وينص مقترح الهدنة الذي ناقشه الطرفان في الدوحة على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، وإطلاق سراح نصف المحتجزين الأحياء وعددهم 10 على مرحلتين، على أن يتم إطلاق سراح 8 منهم في اليوم الأول واثنان في اليوم ال 50، وعودة 18 محتجزاً سقطوا على 3 مراحل، وذلك مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة.