أحمد الشناوي: أصبحت لا أطيق الدخول لاستاد بورسعيد

رفض أحمد الشناوي، حارس مرمى المصري والمنتخب الأوليمبي، تحميل ما حدث من «مجزرة» شهدها استاد بورسعيد عقب مباراة الأهلي والزمالك لجمهور بورسعيد.
وشهدت مباراة الأهلي والمصري التي أقيمت باستاد بورسعيد الأسبوع الماضي سقوط 71 قتيلا وأكثر من 300 مصاب.
وقال «الشناوي» في تصريحات لقناة «مودرن سبورت»، مساء الخميس: «من يوم هذه المجزرة وأنا جالس في بيتي وليس لي رغبة في نزول الملعب، فما حدث شيء لا يوصف ولكنني أرفض تحميل شعب بورسعيد مسئولية هذه المجزرة».
وأضاف: «كل يوم أسمع ألفاظ قاسية ضد بورسيد في الإعلام، بالطبع هناك جماهير غلطت ولكن ما فعل ذلك بلطجية ولكن جماهير بورسعيد التي اقتحمت الملعب اتجهت تجاه حسام حسن، المدير الفني، وحملته لتحتفل، ولا يصدق أحدا أن هذا حدث من جمهور المصري».
وأتبع: «لم أتدرب منذ أسبوع وعندما علمت عن وجود معسكر للمنتخب الأوليمبي اتجهت للاستاد حتى أتدرب وبمجرد دخولي كان منظره كئيبا ولم أتحمل وعدت للبيت، وأؤكد للجميع أن شعب بورسعيد لم يصمت منذ الحادثة والشرطة والجيش في كل مكان حتى يتم القبض على هؤلاء الجناة».
وكشف «الشناوي» في سياق حديثه عن مكالمة تلقاها من بعض جماهير «ألتراس المصري» عقب المباراة مؤكدين فيها برأتهم من هذه الأحداث، موضحاً: «حدثتني بعض الجماهير عقب اللقاء وأكدوا لي أنه كان يوجد بعض العناصر المندسة وسطهم ويرتدون نفس زيهم ويعملون على تسخين الجماهير وحثهم على عدم السكوت على جماهير الأهلي».
وأتم حارس المصري: «هذه فاجعة ولا يمكن أن تصدر من جمهور المصري، لو مشجع سيلقي بواحد إسرائيلي من فوق المدرجات لن يفعل به مثلما حدث مع ألتراس الأهلي، فكلنا شعب واحد ولا يمكن أن تكون هذه تصرفاتنا مع بعض».