خلال فصل الصيف.. طبيب يُحذر من 5 مخاطر صحية ل«المروحة»

تُعد «المراوح» أداة أساسية لا يُمكن الاستغناء عنها خلال فصل الصيف، لاسيما أنها تُعتبر خيارًا اقتصاديًا أقل تكلفة من المكيفات الهوائية.
يقول طبيب القلب الروسي، سيرجي فيشتوموف، أن للمراوح إيجابيات وسلبيات، فإجابياتها تكمن في قدرتها على التبريد، والمساعدة على تحمّل الحرارة بسهولة وتحسين جودة النوم؛ دوران الهواء في كافة أنحاء المكان، بالإضافة إلى منع الاختناق وتقليل الرطوبة في الغرفة؛ وتوفير الضوضاء البيضاء، إذ يجد بعض الأشخاص أن صوت المروحة يساعدهم على النوم بشكل أسرع.
وأوضح: «ومع ذلك، هناك بعض النقاط الهامة التي ينبغي مراعاتها لتجنب العواقب الصحية السلبية»، مُضيفًا: «على وجه الخصوص، يُمكن للمروحة أن تجفف الأغشية المخاطية للأنف والحلق، مما يقلل من وظائفها الوقائية ويسبب انخفاضًا موضعيًا في درجة حرارة الجسم، مما يزيد من قابلية الإصابة بالفيروسات (على سبيل المثال، الالتهابات الفيروسية التنفسية الحادة)، وكذلك قد يؤدي ذلك إلى تفاقم الحالة في حالات التهاب الجيوب الأنفية المزمن أو التهاب الأنف التحسسي، لذلك، إذا كنت تعاني من ضعف في جهاز المناعة أو معرضًا لنزلات البرد، فلا توجه المروحة مباشرةً نحوك أو تستخدم وضع الدوران، كما نصح الطبيب».
وكذكر فيشتوموف أن هناك أمر آخر يجب مراعاته وهو احتمالية توتر العضلات، فالهواء البارد قد يُسبب تصلبًا في العضلات (خاصةً في الرقبة والظهر)، مما يُفاقم الحالة ألم عضلي غير محدد في الظهر أو تفاقم التهاب المفاصل، لذلك، يُنصح بتقليل سرعة المروحة أو إبعادها، متابعًا: «علاوة على ذلك، تُثير المروحة الغبار، مما قد يُهيّج الجهاز التنفسي، ويزيد من خطر الإصابة بنوبة ربو، ولكن يُكمن حل هذه المشكلة في تنظيف شفرات المروحة بانتظام واستخدام فلاتر الهواء».
تجدر الإشارة أيضًا إلى أن زيادة تبخر العرق قد تؤدي إلى فقدان السوائل من الجسم، وبالتالي إلى الجفاف، لذلك، ينصح طبيب القلب بشرب الماء قبل النوم واستخدام جهاز ترطيب، مشددًا على أنه من الأفضل توجيهها نحو الحائط أو تشغيل وضع الدوران.