عندما طلب رافائيل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية من إيران، تفسير ما يحدث في أعماق جبل «بيكاكس»، جاء الرد حادًا ومقتضبًا: «هذا ليس من شأنكم». وأصبحت تساؤلات جروسي، أكثر إلحاحًا الآن، بعدما استهدفت طائرات الشبح الأمريكية «B-2» منشآت التخصيب الرئيسية في إيران، في فوردو ونطنز، مستخدمة قنابل خارقة للتحصينات تزن 30،000 رطل، في هجوم زعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه دمر بالكامل البرنامج النووي الإيراني. وقبل الضربة، شوهدت 16 شاحنة مصطفة خارج منشأة فوردو، وقال خبير في البرنامج النووي الإيراني لصحيفة «ذا تليجراف» إن النظام الإيراني نقل جزءًا كبيرًا من مخزونه من اليورانيوم عالي التخصيب إلى موقع سري قبل أن تتمكن الولاياتالمتحدة من قصف منشآته. للمتابعة وقراءة الموضوع كاملا اضغط هنا.