قال اللواء ا.ح خالد عبدالوارث الخبير العسكري، إن نتائج الجولة بين إسرائيل وايران لا منتصر ولا خاسر، موضحا أن إسرائيل، أول من أقدمت على مهاجمة إيران وتسببت في إشعال الحرب في المنطقة لم تنتصر. وأضاف الخبير العسكري في تصريحات ل«المصري اليوم»، أن لكل معركة أهداف ينبغي تحقيقها لكن هنا لم تحقق أي من أهدافها لأن هدف إسرائيل الرئيسى الذي اشعلت لأجله الحرب هو تدمير البنية التحيتة للبرنامج النووي الإيراني، وهذا ما لم يحدث، وإسقاط النظام الإيراني والعمل على خروج إيران من القوى الفاعلة في المنطقة، وهذا الهدف أيضا لم يتحقق. وتابع اللواء ا.ح عبدالوارث، أن الجانب الآخر المتمثل في إيران التي تم الاعتداء عليها وتلقت العديد من الضربات في منشآتها النووية من قبل الولاياتالمتحدةالأمريكية واغتيال كبار الشخصيات العسكرية وعلماء البرنامج النووي الإيراني بواسطة إسرائيل، إضافة إلى تدمير بعض المواقع الاستراتيجية بداخلها، وجاءت نتائج كل هذه العمليات على عكس المتوقع وهو تقوية الشأن الداخلى الإيراني والتفاف الشعب حول قيادته وتأييد ضرباته ضد إسرائيل، ومن هنا نجد أن إيران لم تهزم ومازالت موجودة في المشهد السياسى والعسكرى داخل منطقة الشرق الأوسط. وأكد الخبير العسكري أن الساعات واأايام القادمة سوف تكشف لنا بعض الحقائق التي لم تفصح عن دقتها حتى الآن ومنها حجم الخسائر في البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني، وهل انتهى الحلم الإيراني في امتلاك قنابل نووية بلا رجعة أم لا؟ .