كبار الديمقراطيين في مجلس الشيوخ يعارضون مرشح ترامب لرئاسة إدارة الطيران الفيدرالية

أعلن كبار الديمقراطيين في لجنة مجلس الشيوخ، المشرفة على الطيران، اليوم الثلاثاء أنهم سيعارضون ترشيح الرئيس التنفيذي لشركة ريبابليك إيرويز، برايان بيدفورد، لرئاسة إدارة الطيران الفيدرالية.
وقالت السيناتور ماريا كانتويل، أبرز الديمقراطيين في لجنة التجارة، والسيناتور تامي داكوورث، العضو البارز في اللجنة الفرعية للطيران، إنهما سيصوتان ضد ترشيح بيدفورد عندما تصوت اللجنة يوم الأربعاء.
وعلل كلتاهما معارضتهم إلى رفض بيدفورد الالتزام بقاعدة 1500 ساعة تدريب لمساعدي الطيارين، وفي وقت سابق من هذا الشهر، رفضت بيدفورد الالتزام بعدم تغيير قاعدة تدريب الطيران.
في عام 2022، انتقدت بيدفورد رفض إدارة الطيران الفيدرالية لعريضة ريبابليك للسماح ب 750 ساعة فقط من تجربة الطيران بدلًا من 1500 ساعة، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وقالت بيدفورد في وقت سابق من هذا الشهر: «لن أفعل أي شيء يُمسّ بالسلامة كمسؤولة».
وتكثّفت الدعوات لتحديث نظام مراقبة الحركة الجوية في البلاد بعد حادث تصادم جوي في 29 يناير بين مروحية تابعة للجيش الأمريكي وطائرة تابعة للخطوط الجوية الأمريكية (AAL) بالقرب من مطار واشنطن ريغان الوطني.
ولقي جميع من كانوا على متن الطائرة، وعددهم 67 شخصًا، حتفهم.
وُضعت لوائح زيادة ساعات الطيران للطيارين المساعدين جزئيًا بعد حادث تحطم طائرة كولجان إير رقم 3407 في فبراير 2009 شمال ولاية نيويورك، والذي أسفر عن مقتل 50 شخصًا.
وكان هذا آخر حادث تحطم طائرة ركاب أمريكية كبير يُسفر عن وفيات قبل حادث التصادم الجوي في يناير.
وانتقدت بيدفورد، بشدة إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) بسبب مواجهتها مشاكل خطيرة في القيادة والثقة والثقافة، وتعهدت بالحفاظ على رقابة صارمة على شركة بوينج.
وتنحى مدير إدارة الطيران الفيدرالية، مايك ويتاكر، الذي تم تثبيته بالإجماع لولاية مدتها خمس سنوات في أكتوبر 2023، عن منصبه في 20 يناير عندما تولى ترامب منصبه.
وتريد إدارة ترامب تخصيص 20 مليار دولار على الأقل لإصلاح مراقبة الحركة الجوية.
ويبلغ عمر مرافق إدارة الطيران الفيدرالية (FAA)، 50 عامًا أو أكثر، وقد تسببت الأنظمة القديمة في تأخيرات متكررة، كما أدى النقص المستمر في عدد المراقبين الجويين إلى تأخير الرحلات، ويعمل العديد منهم ساعات إضافية إلزامية، ويقضون ستة أيام في الأسبوع.