عكس الشائع.. خبير ينصح بتجنب تناول «الحليب والفاكهة» على معدة فارغة في الصباح

يُعتبر الحليب مكون أساسي في وجبة الفطور للعديد من الأشخاص، إذ يُعتبر مصدر جيد للطاقة بفضل الكربوهيدرات والبروتينات والدهون التي يحتوي عليها، ولكن ما يجهله الكثيرون أن تناوله على معدة فارغة قد يكون له أضرارًا تفوق فوائده.
وفي تقرير، أوضح موقع «Only My Health»، أن هناك 3 أطعمة يتناولها الكثير من الأشخاص خلال وجبة الفطور، قد يكون لها أضرار عدة حال تناولها على معدة فارغة، والتي تتضمن كل ما يأتي:
الحليب
يقول خبير اللياقة البدنية سيدهارتا سينج، أن شرب الحليب العادي على معدة فارغة قد يُسبب مشاكل للبعض، قائلًا: «قد يُسبب كوب من الحليب حموضةً وثقلًا، وحتى تكوّن المخاط، ربما سمعتَ كبار السن يقولون إن الحليب يُساعد على تقوية الجسم، ولكنه لا يُناسب الجميع، خاصةً في الصباح الباكر، إذا كنت تشعر بثقل أو اضطراب في المعدة بعد شرب الحليب الصباحي، فقد يكون هذا هو السبب».
ونصح سينج بتناول الحليب مع شيء آخر، مثل الشوفان أو المكسرات المنقوعة، موضحًا أنه يُمكن أيضًا شرب الحليب بعد تناول وجبة الطعام، إذ يُساعد ذلك على تقليل الحموضة ويُسهّل على الجسم هضمه.
الفاكهة
غالبًا ما تُعتبر الفاكهة أصح فطور، لكن تناولها وحدها على معدة فارغة ليس دائمًا فكرة جيدة، إذ يُضيف سينج: «تحتوي الفاكهة على الفركتوز والألياف، مما قد يسبب الانتفاخ والغازات، وأحيانًا الإسهال، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للسكريات الطبيعية الموجودة في الفاكهة أن ترفع مستوى الأنسولين، مما يؤدي إلى زيادة الرغبة الشديدة في تناول الطعام بعد فترة وجيزة، فإذا شعرت بالجوع مجددًا بعد تناول فطور يحتوي على الفاكهة فقط، فقد يكون هذا هو السبب».
وذكر خبير اللياقة البدنية، أنه من الأفضل تناول الفاكهة كجزء من وجبة متوازنة، أي تناولها مع الزبادي أو حفنة من المكسرات، إذ أن هذا يُبطئ امتصاص السكر ويمنح الشخص طاقة تدوم طويلًا.
القهوة السوداء
لا يستطيع الكثيرون تخيل بدء يومهم بدون القهوة، وخاصةً القهوة السوداء. لكن يُشير سينج إلى أن القهوة السوداء قد تسبب ارتجاعًا حمضيًا وتوترًا على معدة فارغة، ويُمكن للكافيين أن يدفع معدتك إلى إنتاج المزيد من الأحماض، مما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة، وأحيانًا القلق أو الارتعاش، مُضيفًا أنه قبل تناول القهوة، يُفضل تناول بعض اللوز المنقوع، أو إضافة كمية قليلة من الحليب إلى القهوة، إذ أن هذا يساعد على موازنة استجابة الجسم ويمنع ارتفاعًا كبيرًا في هرمونات التوتر مثل الكورتيزول.