أعلن تشانج واي تساي، رئيس غرفة التجارة الصينية في مصر، توفير أكثر من 100 ألف فرصة عمل للمواطنين المصريين، معربًا عن رغبته في توسيع مجالات الشراكة في مجالات الطاقة النظيفة، بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية دعمًا للتحول الأخضر في مصر. وأعرب «تساي» خلال مؤتمر مع مصلحة الضرائب المصرية حول السياسات الضريبية، اليوم الثلاثاء، عن اعتزازه بالعلاقات التجارية مع مصر، باعتبارها نموذجًا للتطوير والتنمية غيرالمسبوقة لكل الدول النامية، لا سيما المنطقة الصناعية لقناة السويس. وأشار إلى التعاون المثمر والدعم المستمر من مصلحة الضرائب للشركات الصينية العاملة في مصر، حيث أصحبت الغرفة التجارية الصينية جسرًا مهمًا للتعاون التجاري المشترك بين الصين ومصر. من جانبها، أكدت رشا عبدالعال، رئيس مصلحة الضرائب، العمل على توسيع أفق الشراكة والتعاون الاقتصادي مع مختلف دول العالم، على نحو يسهم في جذب استثمارات جديدة لبيئة الأعمال المصرية. وصفت «عبدالعال» الشركات الصينية بالشريك الأساسي في بيئة الأعمال المصرية، كما أننا مستعدون لتقديم كل أوجه الدعم اللازم للتوسع والنمو، وندعو لتشكيل لجنة مشتركة دائمة بين المصلحة وغرفة التجارة الصينية لتعميق الشراكة وتعزيز التعاون الاقتصادي. قالت رئيس المصلحة إن التسهيلات الضريبية الجديد أسهمت في تهيئة بيئة ضريبية مثالية داعمة وجاذبة للاستثمار الخارجي، من خلال قوانين 7،6،5 لعام 2025، حيث مثلت هذه القوانين نقلة نوعية في الفكر الضريبي المصري، وتسوية المنازعات الضريبية القائمة، وبدء صفحة جديدة مع مجتمع الأعمال على أساس الشراكة واليقين والتطوير، مضيفةً أنه تم وضع نظام ضريبي مبسط ومتكامل للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بحجم أعمال سنوي تحت ال20 مليون جنيه. وأوضح سعيد فؤاد، مستشار رئيس مصلحة الضرائب، أننا وضعنا أدلة شاملة لمأموري الضرائب؛ لتوحيد عمليات الفحص على مستوى الجمهورية ومنع التقديرات الجزافية، كما تم تخصيص أدلة استرشادية للمستثمرين تتضمن الحقوق والواجبات والحوافز والتسهيلات الضريبية؛ بما يعزز من الوعي والدراية بالمعاملات الضريبية، مضيفًا أنه تم نشر هذه الأدلة بعدة لغات على الموقع الرسمي لمصلحة الضرائب المصرية، كما يجري الآن وضع اللمسات النهائية لإطلاق أول موقع رسمي لمصلحة الضرائب المصرية باللغة الإنجليزية، تمهيدًا لتزويد الموقع بأكثر اللغات المستخدمة دوليًا؛ بما يعزز من نشر ثقافتنا الضريبية حول العالم.