أفاد مسؤولون أمنيون أمريكيون شبكة «سي إن إن» بأنّ «وكالات الاستخبارات وإنفاذ القانون الأمريكية، تعيد النظر في ملفات أفراد معروفين أو مشتبه بارتباطهم ب حزب الله داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية ، تحسّبًا لظهور تهديدات محتملة في ظل تصاعد التوتر مع إيران - رغم عدم وجود مؤشرات على تهديدات موثوقة في الوقت الحالي». وأوضحت الشبكة أنّه «تأتي هذه التحركات في أعقاب تحذيرات أطلقها المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، من عواقب محتملة ضد الولاياتالمتحدة، في الوقت الذي يدرس فيه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب خيار تنفيذ عمل عسكري ضد إيران، وبعد أن أشار ترامب إلى احتمال أن تحاول الحكومة الإسرائيلية اغتيال خامنئي». ورغم أن التهديد الأكبر، وفق تقييمات أجهزة الاستخبارات الأميركية، لا يزال موجّهًا نحو القواعد العسكرية الأمريكية والمصالح الأمريكية في الشرق الأوسط، فإن «السلطات تتخذ تدابير احترازية إضافية لتفادي أي تهديدات داخل الأراضي الأميركية»، بحسب المصادر. وأضاف الشبكة «قد شكّلت احتمالية تنفيذ إيران لهجمات داخل الولاياتالمتحدة مصدر قلق مستمر للمسؤولين الأمنيين، خاصة بعد اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني في عهد ترامب الأول، والذي أعقبته تعهدات إيرانية بالثأر من مسؤولين أميركيين سابقين».