تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، جاهزية الرصيف الثاني بميناء شركة سوميد في منطقة السخنة، وذلك ضمن جولته لمتابعة الاستعدادات النهائية للبنية التحتية لاستيراد الغاز الطبيعي المسال لتلبية احتياجات السوق المحلية، حيث استعرض أعمال تجهيز الرصيف لاستقبال سفينة التغويز الثانية «إنرجوس إسكيمو» ودخولها الخدمة. وقال رئيس الوزراء، إن هذا المشروع يُعد أحد المشروعات القومية الاستراتيجية، ويهدف إلى تعزيز قدرة الشبكة القومية للغاز الطبيعي على توفير المزيد من الإمدادات، بما يساهم في تأمين استهلاك قطاعات الدولة المختلفة خلال فصل الصيف. وأكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، الانتهاء بنسبة 100% من تنفيذ مشروع تجهيز رصيف سوميد، بما يشمل التركيبات وعمليات الاختبار التجريبي لاستقبال السفينة، والتي تبلغ طاقتها التصميمية 750 مليون قدم مكعب يوميًا، لتكون بذلك السفينة الثانية بعد سفينة التغييز الأولى «هوج جاليون» التي دخلت الخدمة العام الماضي. وأشار الوزير إلى أن أعمال تجهيز الرصيف الثاني بدأت منذ سبتمبر الماضي على يد فرق فنية من شركات قطاع البترول المصري، موضحًا أن المشروع شمل تعديلات فنية على الرصيف البحري، وإنشاء خطي غاز جديدين لنقل الإمدادات أحدهما بحري بطول 2.2 كم، والآخر بري بطول 3.8 كم، بالإضافة إلى تركيب أذرع شحن متخصصة لربط السفينة بالشبكة القومية للغاز. ووجه «بدوي» الشكر لفرق العمل بشركات إيجاس، جاسكو، بتروجيت، إنبي، وسوميد، على جهودهم الكبيرة في تنفيذ المشروع ومنظومة التشغيل. كما تفقد رئيس مجلس الوزراء عمليات استقبال الغاز الطبيعي المسال التي تقوم بها حاليًا سفينة التغييز الأولى «هوج جاليون»، حيث يُعاد الغاز إلى حالته الطبيعية ويُضخ في الشبكة القومية لتلبية احتياجات قطاعات الاستهلاك المختلفة. واطلع رئيس الوزراء كذلك على إجراءات السلامة المتبعة خلال استقبال شحنة جديدة من الغاز عبر ناقلة تقوم بتفريغ حمولتها في السفينة تمهيدًا للتغييز والضخ