فور انتهاء عمليات البحث أسفل ركام عقار السيدة زينب المنهار، أعلنت قوات الحماية المدنية في القاهرة، اليوم الأربعاء، انتشال جميع جثث من تحت أنقاض العقار المنهار في منطقة السيدة زينب، والذي سقط فجر الأربعاء مخلفًا وراءه 8 ضحايا على الأقل، وسط حالة من الحزن والغضب بين الأهالي. عائلات ضحايا عقار السيدة زينب المنهار أمام مشرحة زينهم وتجمعت عائلات الضحايا أمام مشرحة زينهم، حيث نُقلت الجثامين عقب استخراجها، في انتظار استلامها تمهيدًا لإجراءات الدفن. فيما قالت مصادر أمنية، إن المشرحة استقبلت حتى الآن8 جثامين، بينهم سيدات وشباب، أحدهم شاب يدعى مسلم كان من قاطني العقار . طالب الثانوية العامة من بين الضحايا ومن بين الضحايا، برز اسم سمير، طالب الثانوية العامة، الذي لقي مصرعه بينما كان يراجع دروسه داخل شقته، قبل أن يسقط المنزل فوق رأسه. شهود عيان حادث عقار السيدة المنهار وأفاد شهود عيان حادث عقار السيدة زينب المنهار بأن والده كان ينادي عليه من الشارع طالبًا منه النزول، لكن الانهيار سبقه بثوانٍ قليلة، ليتحول النداء إلى صرخة من الألم. قوات الحماية المدنية قوات الحماية المدنية واصلت العمل لساعات طويلة باستخدام المعدات الثقيلة وأجهزة الكشف الحراري، في محاولة للوصول إلى جميع العالقين. مصادر أمنية وبحسب مصدر أمني، تم التأكد من عدم وجود ضحايا آخرين تحت الأنقاض بعد عمليات تمشيط كاملة للموقع. مالك جراج العقار: الخسائر المبدئية بملايين الجنيهات في السياق ذاته، رُصدت أضرار مادية جسيمة خلفها الحادث، إذ أدى سقوط العقار إلى تحطم ما لا يقل عن 11 سيارة كانت متوقفة داخل جراج أسفل المبنى. وقدر مالك الجراج الخسائر المبدئية بملايين الجنيهات، في وقت بدأت فيه لجنة فنية أعمالها لتحديد أسباب الانهيار بدقة. أول رد من محافظ القاهرة على العقار المنهار وأكدت محافظة القاهرة أن العقار المنهار لم يكن ضمن المباني المخطرة بالإزالة أو المصنفة آيلة للسقوط، فيما تجري حاليًا مراجعة أوراق التراخيص وسجلات الصيانة الخاصة به. الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة فرضت طوقًا أمنيًا حول محيط العقار فور انهياره، لمنع تجمع المواطنين وتأمين أعمال فرق الحماية المدنية والهلال الأحمر. فيما قامت سيارات الإسعاف بنقل المصابين إلى مستشفيات قريبة، كما تولت سيارات نقل الموتى نقل الجثامين إلى مشرحة زينهم. بيان وزراة التضامن الاجتماعي وزراة التضامن الاجتماعي أفادت بأن صرف التعويضات لأسر الضحايا والمصابين سيتم بالتنسيق مع المحافظة، حيث يُنتظر الإعلان عن القيم المخصصة لكل حالة خلال الساعات المقبلة. وأظهرت صور تداولها شهود عيان حجم الدمار، حيث تحولت واجهة المبنى إلى كتل متفرقة من الطوب والخرسانة، بينما غطى الغبار كامل محيط الحي الشعبي المعروف باكتظاظه بالسكان. وانتشر الأهالي في الشوارع المحيطة على أمل وصول أخبار عن المفقودين، في وقت كانت فرق الإنقاذ تواصل مهامها تحت الأضواء الكاشفة. النيابة العامة من جانبها، فتحت النيابة العامة تحقيقًا موسعًا للوقوف على ملابسات الانهيار، وطلبت تقارير الجهات الفنية المختصة، كما بدأت في سماع أقوال شهود العيان وسكان العقارات المجاورة. حتى اللحظة، لا تزال مشاهد الحزن تتكرر أمام مشرحة زينهم، حيث يجلس الأهالي في صمت، يترقبون خروج جثمان.