لم يتبق سوى أيام قليلة أمام الزوار لمشاهدة القناع الجنائزي الذهبي الشهير للملك توت عنخ آمون، قبل أن ينضم إلى أكثر من 5000 قطعة أثرية من مقبرته في المتحف المصري الكبير، الذي من المقرر افتتاحه في 3 يوليو المقبل. وفي تصريحات لوكالة «فرانس برس»، قال مدير المتحف، على عبدالحليم، إنه لم يتبقَ في المتحف المصري في التحرير سوى 26 قطعة من مجموعة توت عنخ آمون، بما في ذلك القناع الذهبي وتابوتين، مُضيفًا أنه من المقرر نقل جميع القطع قريبًا، ولكن دون تأكيد أو الكشف عن موعد محدد للنقل. ويضم «أكبر متحف في العالم» مُخصص لحضارة واحدة، أكثر من 100 ألف قطعة أثرية- أكثر من نصفها معروض للعامة، وفي جناح مخصص، ستُعرض معظم كنوز الملك توت عنخ آمون معًا لأول مرة في التاريخ منذ أن اكتشف عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر مقبرة الفرعون الشاب سليمة عام 1922. وعلى الرغم من أن مومياء توت عنخ آمون ستبقى في مثواها الأصلي بوادي الملوك بالأقصر، لكونها «جزءًا حيويًا من الموقع الأثري، ومع ذلك، سيتم عرض نسخة افتراضية طبق الأصل في المتحف المصري الكبير باستخدام تقنية الواقع الافتراضي. يُذكر أنه نُقل ما مجموعه 32،000 قطعة أثرية من قاعات التخزين والعرض في متحف التحرير إلى المتحف المصري الكبير الجديد.