حذّرت أنيل شيلين، المسؤولة السابقة بخارجية الولاياتالمتحدة، المناطق العربية والعالم من مخاطر التواطؤ الدولي تجاه إسرائيل، قائلة: "العالم بات وحشيًا، ولو لم تتوقف الإبادة سيزداد وحشية". قالت شيلين في حوار مع "المصري اليوم"، إن "إبادة غزة مستمرة منذ ما يقرب من 20 شهرًا"، وأنها "تبكي كل يوم تقريبًا"، مشيرة إلى أنها كانت "شاهدًا على وحشية متزايدة" في العدوان. وأضافت: "العالم لم يجد لإيقافها، وهذا التواطؤ الدولي مسؤول عنه"، وتابعت: "اللوم يقع على النظام الدولي الذي يتسامح مع جرائم إسرائيل ويقدم الدعم السياسي والمالي بلا حدود". واستذكرت أن اهتمام الإعلام كان سببًا في إنقاذ طاقم سفينة "مادلين" من القتل، معتبرة أن دون ذلك "لقتلتهم إسرائيل بلا رحمة". للاطلاع على الحوار كاملا اضغط هنا وأضافت شيلين: "لولا الاهتمام الدولي بملف سفينة مادلين، لقتلت إسرائيل طاقمها"، قائلة: "السفينة دخلت مياه ليست إسرائيلية، والصعود على متنها واختطاف طاقمها جريمة تضاف إلى سجل الجرائم الإسرائيلية". لكنها أشارت إلى أن الاهتمام العالمي خصوصًا لوجود جريتا ثونبرج منع الكارثة. وأكدت أن النظام الدولي "منحاز لصالح القوة العظمى، ولطالما لم يتم مساءلة إسرائيل". وأشارت إلى أن "إسرائيل تنفّذ إبادة جماعية بحق غزة بينما العالم يشاهد بلا رقابة". تأتي تصريحات شيلين لتسليط الضوء على أن الصمت الدولي يشجّع إسرائيل على مواصلة عدوانها، وتحذّر من أن الوحشية في الصراع ستتنامى ما لم تُفرض رقابة دولية حازمة