أعلنت سفارة الدنمارك بالقاهرة عن وصول سفيرها الجديد لارس بو مولر، معربة عن تطلعها إلى دوره في تعزيز العلاقات الثنائية بين الدنمارك ومصر. من جانبه، أعرب السفير مولر عن حماسه لمنصبه الجديد قائلًا: «يشرفني للغاية تمثيل الدنمارك في مصر، هذا البلد العريق ذي التاريخ الغني والثقافة النابضة بالحياة. أتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع شركائنا المصريين لتعزيز أواصر الصداقة والتعاون المتينة بين بلدينا في جميع القطاعات، من العلاقات الاقتصادية إلى التبادل الثقافي والحوار السياسي». وشغل السفير المُعيّن مولر مؤخرًا منصب الممثل الخاص للدنمارك في أفغانستان، مُثبتًا بذلك قدرته على التعامل مع مختلف البيئات الجيوسياسية المُعقّدة. وقبل ذلك، شغل منصب مدير إدارة الجوار الأوروبي (2018-2022) بوزارة خارجية الدنمارك. وفي هذا المنصب، كان مسؤولًا عن العلاقات السياسية وبرامج المساعدة التي تُقدّمها الدنمارك للدول المجاورة للاتحاد الأوروبي في شرق وجنوب شرقه، بما في ذلك روسيا وأوكرانيا وآسيا الوسطى وتركيا وغرب البلقان. قبل ذلك، شغل مولر منصب نائب رئيس البعثة وسفير في السفارة الدنماركية بواشنطن العاصمة، من عام 2014 إلى عام 2018. وتشمل مسيرته المهنية الطويلة في وزارة الخارجية أيضًا عمله رئيسًا لقسم السياسات الأمنية (2009-2014)، ورئيسًا لقسم في وكالة الإدارة الحكومية بوزارة المالية (2007-2009)، ونائبًا لرئيس قسم السياسة الخارجية في وزارة الخارجية (2003-2007). وتشمل المناصب الدولية التي شغلها مولر أيضا منصب السكرتير الأول في البعثة الدائمة للدنمارك لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل، بلجيكا (2000-2003). وقبل ذلك، عمل في قسم السياسات الأوروبية بوزارة الخارجية، وقسم شؤون جنوب أفريقيا (1996-2000). إلى جانب أدواره الدبلوماسية، ساهم مولر أيضًا في المجال الأكاديمي، حيث عمل أستاذًا في الإدارة العامة والعلوم السياسية في معهد العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة فيلنيوس في ليتوانيا (1995-1996). أكاديميًا، يحمل مولر درجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة آرهوس الدنماركية، ودرجة الماجستير في الاقتصاد من كلية لندن للاقتصاد. وقد مُنح وسام ريدر كورسيت (صليب الفارس).