خرج فريق كرة القدم الأول بالنادي الأهلي، بمكاسب عديدة ومختلفة، من ودية باتشوكا المكسيكي، قبل ضربة البداية ببطولة كأس العالم للأندية أمريكا 2025، ضد إنتر ميامي. واستعد الأهلي لمواجهة إنتر ميامي الأمريكي الذي يضم بين صفوفه ليونيل ميسي ولويس سواريز، بخوض ودية واحدة ضد بطل المكسيك. وانتهت مباراة الأهلي ضد باتشوكا، بفوز الأخير بركلات الترجيح بنتيجة 5-3، بعد انتهاء الوقت الأصلي بهدف لمثله، وجاء هدف الأحمر عن طريق محمود حسن تريزيجيه. المباراة هي الأولى للمدرب الإسباني خوسيه ريبيرو مدرب فريق الأهلي الجديد، كما هي الأولى لعدد من لاعبي الفريق، مثل محمد علي بن رمضان وأحمد مصطفى زيزو، ثنائي الأحمر. اللعب في الأمريكتين لم يسبق لفريق الأهلي، خلال مشاركاته العالمية أن لعب على أراضي أمريكا الجنوبية أو الشمالية في أي لقاء رسمي، وتعد مباراة باتشوكا هي آخر بروفة، قبل مواجهة إنتر ميامي. التناغم بين الصفقات الجديدة دفع خوسيه ريبيرو بلاعبي الأهلي الجدد خلال ودية باتشوكا، ومن بين اللاعبين من بدأ اللقاء أساسيا مثل بن رمضان، ومنهم من بدأ من على دكة البدلاء ك زيزو. كما سبق ذكره، سجل هدف الأهلي الوحيد اللاعب تريزيجيه، بتمريرة حاسمة من حمدي فتحي، لاعب الأهلي الذي عاد للفريق معارا من الوكرة القطري، ليعكس لغة التفاهم بين لاعبي الفريق، لاسيما الصفقات الجديدة. ظهور الشناوي المميز على الرغم من استقبال مرمى محمد الشناوي لهدف من الفريق المكسيكي بأقدام جون كينيدي، ولكنه ظهر بمستوى أكثر من مميز، وحافظ على مرماه من خطلا هجمات الفريق الخصم، لعل أبرزها ما جاء في الدقيقة 19 من المباراة، بعد انفراد تام لمهاجم باتشوكا بمرماه، بعد خطأ دفاعي من كريم الدبيس، ولكن الشناوي تألق وابعد الكرة على مرتين. تحذيران ل الأهلي قبل مونديال الأندية ظهر قصورا في المستوى بخط دفاع الأهلي، وبالتحديد من الجهة اليسرى التي كان يشغلها كريم الدبيس، كما لم يكن أشرف داري قلب دفاع الفريق موفقا في بعض أوقات اللقاء. كما كثرت أخطاء التمرير من جانب لاعبي الأهلي، إلى جانب الافتقار لمهارة التسديد على المرمى، حيث لم يشهد اللقاء سوى تسديدة وحيدة على المرمى من جانب لاعبي الفريق الأحمر، مقابل 4 على مرمى الفريق.