رصد مركز معلومات فلسطين «معطى» 14 عملًا مقاومًا فى الضفة الغربيةالمحتلة، خلال 48 ساعة. وأوضح المركز، فى إحصائية، أمس، أن أبرز هذه العمليات اشتباكات مسلحة وتفجير عبوات ناسفة والتصدى للمستوطنين المتطرفين، أدت لإصابتين فى صفوف الاحتلال. وأشار إلى أن اشتباكات مسلحة اندلعت مع قوات الاحتلال خلال اقتحام بلدة اليامون، غرب جنين، فجر خلالها المقاومون عبوة ناسفة. وتصدى الشباب الثائر للمستوطنين فى الأغوار الشمالية لمدينة طوباس، مما أدى إلى إصابة اثنين من المستوطنين. وحسب المركز، رشق الشباب مركبات المستوطنين بالحجارة قرب قرية المزرعة الشرقية، شمال شرق رام الله، ما أدى إلى تضررها. وألقوا مفرقعات نارية تجاه قوات الاحتلال خلال المواجهات فى بلدة عرّابة جنوب غرب جنين. وفى هذا السياق، اندلعت مواجهات فى عدة مناطق برام الله وجنين وقلقيلية وطوباس وبيت لحم، رشق خلالها الشبان قوات الاحتلال بالحجارة. إلى ذلك اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلى، فجر وصباح أمس، 11 مواطنا فلسطينيا على الأقل، خلال حملة اقتحامات تركزت فى جنين والخليل، فيما اقتحمت قواته مكتب قناة الجزيرة برام الله، وجددت أمر إغلاقه. واعتقلت قوات الاحتلال 5 مواطنين من الخليل، أثناء تواجدهم قرب نبعة ماء ببلدة نحالين غرب بيت لحم، وهم: أحمد شوقى الشمالى، وعمر جبر أبو زلطة، ومحمد أشرف ذيب، ووسيم إسماعيل بشير سليمية، وساهر نمر سليمية. كما اعتقل الاحتلال الشقيقين محمد وبكر الحمامدة، أثناء رعيهما الماشية بمحاذاة مسكنهما فى قرية المفقرة بمسافر يطا جنوب الخليل. واعتقل الجيش الشاب رشاد نزار عويضات، من بلدة الشيوخ شمال شرق الخليل، بعد مداهمة منزله وتفتيشه. وفى جنين، داهمت قوات إسرائيلية منزلا فى منطقة واد برقين غرب جنين، واعتقلت ثلاثة شبان، عرف منهم مسلم مصاروة وخالد المصرى. وفى رام الله، اقتحم جيش الاحتلال، فجر أمس، وسط المدينة، وداهم مكتب قناة الجزيرة، وعلق أمرا عسكريًا بتجديد إغلاق القناة لمدة 60 يوما أخرى. وفى أبريل الماضى، جددت قوات الاحتلال قرار إغلاق المكتب 60 يوما إضافية، فى استمرار لإجراءات المنع التى تستهدف عمل القناة بالأراضى الفلسطينية. يذكر أن جيش الاحتلال داهم مكتب قناة الجزيرة برام الله، فى سبتمبر الماضى، بموجب أمر عسكرى، وسلم العاملين فيه قرارا بإغلاق المكتب، وصادر على إثره كل الأجهزة والوثائق، ومنع العاملين فيه من استخدام سياراتهم. وشددت قوات الاحتلال، صباح أمس، عمليات التفتيش على حاجز الحمرا العسكرى، فى الأغوار الشمالية، ما خلّف أزمة مركبات. وأشارت مصادر إلى أن حركة المواطنين تنشط عبر الحاجز، خاصة فى الأعياد، إذ إن التشديدات الحالية تعوق تنقلاتهم. ومنذ أكثر عامين يشهد الحاجز المقام على مفترق طرق تشديدات عسكرية مضاعفة أمام حركة المواطنين، ما يعوّق تنقلاتهم ووصولهم إلى أماكن عملهم. كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلى، صباح أمس، بلدة عتيل شمالى مدينة طولكرم، بالضفة الغربيةالمحتلة. وذكرت مصادر محلية أن آليات الاحتلال جابت شوارع البلدة، تحديدا الشارع الرئيسى، واعترضت حركة تنقل المركبات والمواطنين، فى الوقت الذى داهم فيه جنود الاحتلال عددا من المحلات التجارية وأخضعوا أصحابها والعاملين فيها للاستجواب بعد احتجازهم. فيما قطع مستوطنون، مساء أمس الأول، نحو 100 شتلة زيتون فى سهل «مرج سيع»، الواقع بين قريتى المغير وأبو فلاح، شمال شرق رام الله. ونفذ المستوطنون، الشهر الماضى، 356 عملية تخريب وسرقة لممتلكات فلسطينيين، طالت مساحات شاسعة من الأراضى، إذ تسببت هذه الاعتداءات فى اقتلاع 1068 شجرة، منها 695 من أشجار الزيتون، فى محافظات الخليل ورام الله وسلفيت وطولكرم ونابلس.