الاحتلال الصهيوني يعتقل 5 مواطنين بالضفة ويستولي على أموال بجنين

اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الأحد، 5 مواطنين بالضفة الغربية، بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، فيما صادرت أموالاً من منزل أسير بجنين.

وذكر بيان صادر عن جيش الاحتلال أن قواته أقدمت الليلة الماضية، على اعتقال خمسة فلسطينيين ممّن وصفتهم ب"المطلوبين" بتهمة بممارسة أنشطة تتعلّق بالمقاومة ضد الجنود والمغتصبين.

وأشار البيان إلى أن جيش الاحتلال استولى على أموال في قباطية وعرقة قضاء جنين، بدعوى ارتباطها بالمقاومة الفلسطينية.

وشنّت قوات الاحتلال، فجر اليوم، حملة مداهمات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، تركزت في جنين وطولكرم والخليل.

وأطلق جيش الاحتلال مساء أمس، قنابل الغاز والصوت بعد اقتحامه لقرية رأس كركر غرب مدينة رام الله، وإغلاق مدخلها الرئيسي ومنع المواطنين ومركباتهم من الدخول أو الخروج.

واقتحم عشرات المغتصبين تحت حماية من جيش الاحتلال بلدة حلحول شمالي الخليل، بزعم أداء طقوس تلمودية في منطقة "الهوية" بالبلدة.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت في وقت متأخر من الليلة الماضية شابًّا خلال مروره على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية ونقلته إلى جهة مجهولة.

وقالت مصادر محلية - بحسب المركز الفلسطيني للإعلام - إن جنود الاحتلال على الحاجز أوقفوا مركبة واعتقلوا الشاب حسن فارس علي مساعيد (19 عامًا) من مدينة طوباس شمال الضفة الغربية، واحتجزوه لفترة على الحاجز قبل نقله من المنطقة.

وأشارت إلى تفتيش عدد من المركبات والمواطنين والتدقيق في هوياتهم على الحاجز المذكور في وقت متأخر من الليل.

وفي سياق متصل صادرت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الأحد مبلغًا ماليًّا من منزل الأسير محمد رياض زكارنة في بلدة قباطية جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية، وسلمت العائلة بلاغًا بالمصادرة.

وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال داهموا المنزل بهدف المصادرة؛ حيث طلب ضابط مخابرات صهيوني من ذوي الأسير تسليمهم المبلغ المالي، وفتشوا المنزل بطريقة استفزازية.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال سلمت وصلا بهذا المبلغ والبالغة قيمته 1800 دينار أردني للعائلة، ضمن ما يعرف بمخصصات ذوي الأسرى، وهي أموال تركز قوات الاحتلال على مصادرتها في الأعوام الأخيرة.

من جهة أخرى شهدت بلدة يعبد جنوب مدينة جنين فجر اليوم مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال التي داهمت البلدة، وتمركزت على مداخلها، ما أوقع عديد إصابات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.