أعلن مساعد وزير الداخلية للشؤون الإدارية، رئيس الجهاز التنفيذى للحج، رئيس البعثة الرسمية، نجاح عملية تصعيد الحجاج المصريين، مشيرًا إلى أن هناك متابعة دقيقة وتنسيقًا مع البعثات النوعية الثلاث «القرعة- التضامن- السياحة»، وأن حالة الحجاج المصريين بخير. وقال إن بعثة القرعة وفرت لحجاجها كافة التسهيلات والخدمات التي تضمن أداء المناسك بكل يسر وسهولة، حيث تم تنظيم عملية التصعيد إلى عرفات بشكل دقيق وفق جداول زمنية محددة، مع الالتزام الكامل بإجراءات السلامة والراحة للحجاج، لا سيما كبار السن وأصحاب الاحتياجات الخاصة. وأكد أن ضباط البعثة تواجدوا على مدار الساعة بمخيمات الحجاج في عرفات منذ التصعيد، للإشراف على تقديم الوجبات والمياه المبردة، وضمان توفر الخدمات الطبية والإرشادية على مدار الساعة، كما تم تجهيز المخيمات بمكيفات هواء فريون ومراوح تبريد للحماية من حرارة الطقس المتوقعة، بالإضافة إلى توفير الوجبات والمياه الباردة للحجاج. وأشار إلى جاهزية العيادات الطبية المتنقلة في عرفات، للتعامل مع جميع الحالات بكفاءة وسرعة، مؤكدًا عدم تسجيل أية حوادث أو إصابات خطيرة. وفى لمسة وفاء وتقدير لمن قدّموا أرواحهم فداءً للوطن، حظيت أسر شهداء الشرطة المشاركة في موسم الحج لهذا العام برعاية خاصة ومتكاملة من الإدارة العامة للعلاقات الإنسانية ورعاية أسر الشهداء بوزارة الداخلية، وذلك أثناء وقوفهم على صعيد جبل عرفات، لأداء الركن الأعظم من مناسك الحج. وحرصت الإدارة على توفير كافة أوجه الدعم والخدمات لأسر الشهداء، حيث تم تخصيص فرق متابعة ميدانية ترافقهم منذ انطلاقهم من مقر إقامتهم حتى مخيماتهم في عرفات، وتعمل على تلبية جميع احتياجاتهم دون أي تأخير، وتم تخصيص أماكن مستقلة لأسر الشهداء مزودة بوسائل الراحة والتبريد، بالإضافة إلى تقديم وجبات غذائية ومياه مبردة طوال اليوم، إلى جانب وجود فرق طبية لمتابعة الحالات الصحية لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة. يأتى ذلك في إطار سياسة وزارة الداخلية بتقديم أعلى درجات الرعاية والتكريم لأسر الشهداء، إيمانًا بأن ما قدمه أبناؤهم من تضحيات يستوجب الوفاء والدعم المستمر، خاصة في هذه المناسبات الدينية العظيمة. وأعرب أسر الشهداء عن امتنانهم لهذه اللفتة الكريمة، التي تعكس مدى التقدير والعرفان الذي توليه وزارة الداخلية لتضحيات أبنائها، مؤكدين أن هذه الرعاية خففت عنهم الكثير ومكنتهم من أداء مناسك الحج في أجواء من الطمأنينة والروحانيات العالية. وأعرب العديد من الحجاج عن سعادتهم البالغة بحسن التنظيم وسهولة التنقل، مثمنين جهود بعثة القرعة في تيسير أداء المناسك وتوفير الأجواء المناسبة للعبادة والخشوع، وبدأت عملية النفرة إلى مزدلفة بعد غروب الشمس، وسط إجراءات ميسرة لضمان انسيابية الحركة وسلامة الحجاج.