رحّب ورثة المرحوم شريف الدجوي، بمساعي الصلح التي طُرحت مؤخرًا من قبل بعض أفراد العائلة ومحاميهم، مؤكدين انفتاحهم على التسوية «القائمة على العدل ورد المظالم»، ومشددين في الوقت نفسه على أهمية حفظ الخصوصية العائلية التي «انتهكت على مدار الأسابيع الماضية»، على حد وصفهم. تفاصيل الصلح بين عائلة نوال الدجوي وكانت أجهزة الأمن، عثرت على جثمان أحمد شريف الدجوي، حفيد نوال الدجوي، في مسكنه بمدينة 6 أكتوبر، وقالت تحريات الشرطة إنه أنهى حياته بسلاح ناري مٌرخص، وقبل الواقعة نشبت خلافات بين أطراف العائلة على الميراث وتبادلوا الاتهامات حولها أمام جهات التحقيقات. وفي بيان نُشر باسم العائلة، عبّر الورثة عن استعدادهم «للتسامح في الحقوق التي يجوز فيها التسامح»، وأشاروا إلى أن التوجه نحو التسوية يأتي بدافع حسن النية والرغبة في الحفاظ على أواصر العائلة والصرح التعليمي الذي أسسته والدة الراحل، نوال، والذي «أسهم فيه المستشار إيهاب عاصم بالنصح والعمل منذ عام 2008». وأضاف البيان أن المستشار إيهاب عاصم «كان ناصحًا أمينًا ومؤتمنًا» على مدى سنوات لكل من الوالدة نوال، ثم والدهم، ثم شقيقهم الراحل، وأنه يضطلع حاليًا بدور مرشد في مساعي التسوية، مدعومًا بمكتب محاماة متخصص في الأعمال وإعادة الهيكلة. ودعا الورثة في ختام البيان إلى مراعاة مشاعر العائلة التي تضررت «نفسيًا على اختلاف أعمار أفرادها ومواقعهم» نتيجة ما جرى تداوله في الفترة الأخيرة.