قالت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الاثنين، إن الاعضاء تناولوا ما حدث في الاسكندرية، وهذا يجعلنى ارجع 10 خطوات للخف، في 2015 صدر اتفاق باريس ووقعت عليه مصر في 2017، وو التزمنا به. وHضافت: «ما قلناه في باريس اننا لم نتسبب في انبعاثات ونحتاج تمويل وكنا نعلم الاسكندرية ستتأثر كثيرا، وماحدث هو التكيف، ونعلم انها جاية جاية بس ايه اللى انا هاعمله». وتابعت :«ما حدث في الاسكندرية ليس مفاجأة، رغم اننا اتخضينا كلنا، اللى كان ممكن يحدث اسوأ لولا ما اتخذناه منذ 8 سنوات». وقالت :«بدانا منذ 8 سنوات اجراءات حماية للشواطيء للمدن داخل الدلتا على شاطىء المتوسط، والتي ستتأثر بارتفاع منسوب مياه البحر ،و لو لم تتخذ اجراءات كلفتنا 8 مليار جنيه». وأكدت الوزيرة أن موجة الأمطار والعواصف التي شهدتها الإسكندرية هي مثل موجات الحر التي تحدث في القاهرة لأيام متتالية، وتم اعتماد خطة في 2020 للمتابعة هذه التغيرات على مستوى المحافظات، والنجاح في إدارة أزمة كان من ضمن العوامل التي عالجت الأمر منعًا لحدوث شلل تام للبلد، والتنبؤ القادم يتبع وزارة الموارد المائية والري، باعتبارها المسئولة عن هذا الأمر.