خبير لوائح: أزمة القمة قد تستغرق شهرين.. والرابطة أخطأت في هذا الأمر

علق المستشار القانوني وخبير اللوائح نهاد حجاج، على قرار المحكمة الرياضية الدولية بشأن رفض تأجيل الإعلان عن بطل الدوري المصري.
وأوضح حجاج في تصريحات لبرنامج «زملكاوي» المذاع على شاشة قناة الزمالك أن المحكمة الرياضية ستنظر إلى القرار، لكن ذلك سيأتي بعد دراسة كافة الملفات، وقد يمتد الأمر لفترة تصل إلى شهرين.
وأشار خبير اللوائح: «المادة 63 في رابطة الأندية، والتي تنص على أنه لا يجوز الطعن على قرارات الرابطة، تُعد مادة مخالفة»، مؤكدًا أن لائحة رابطة الأندية تؤكد أنه لا يجوز الطعن على لائحة اتحاد الكرة، والمدعمة من لائحة الاتحاد الدولي.
وانتقد حجاج تجاهل رابطة الأندية لقرار اللجنة الأوليمبية برفض تظلم الأهلي، قائلًا: «رابطة الأندية لم تلتزم بقرار اللجنة الأوليمبية رغم أنها هي من أصدرت قرارًا سابقًا بانتظار قرار الأولمبية».
وأضاف: «المادة رقم 3 من لائحة المسابقة تنص على أن رابطة الأندية مسؤولة عن تنفيذ الأحكام في اللائحة بما لا يتعارض مع اللوائح ذات صلة»، موضحًا أن رابطة الأندية من حقها التعديل على الهبوط أو المواعيد أو التنظيم، وليس التعديل على بنود اللائحة.
وأكد حجاج أن «لائحة اتحاد الكرة هي الباب الرئيسي لكل الأطراف سواء أندية أو لجان أو رابطة أندية»، مشيرًا إلى أن هناك جلسات استماع منتظرة في المحكمة الرياضية من كل الأطراف في ملف مباراة القمة.
وشدد على أحقية الأندية المتضررة في طلب حيثيات القرار الذي صدر من رابطة الأندية، مؤكدًا أن مبرر القوة القاهرة الذي استندت إليه الرابطة بعدم خصم ال3 نقاط غير طبيعي، لأن القوة القاهرة تعني زلزالًا أو فيضانًا.
واختتم نهاد حجاج تصريحاته قائلًا: «ما حدث من رابطة الأندية أضعف الكرة المصرية وتسويقها».