في أول ظهور إعلامي له بعد توقيعه رسميًا لتدريب ريال مدريد لمدة ثلاث سنوات، تلقى المدرب الإسباني تشابي ألونسو سؤالًا مثيرًا للجدل حول رأيه في الأفضل بين النجمين كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور. وقال ألونسو في تصريحاته لوسائل الإعلام عن الأفضل، «كيليان أم فيني؟: لدي أفكاري بخصوص كل منهما، ونحن محظوظون بامتلاك لاعبين بهذه الكفاءة». في ظل الحديث المتزايد حول مستقبل البرازيلي رودريجو خاصة في تواجد مبابي، طمأن ألونسو الجماهير، مؤكدًا أن الجناح الشاب لا يزال جزءًا من خططه المستقبلية. وأوضح قائلًا:«رودريجو لاعب في ريال مدريد وسأتحدث إلى جميع اللاعبين. سنحتاج إلى خدماته، فهو لاعب رائع». ويرى محللون أن طريقة لعب ألونسو، التي تعتمد غالبًا على ثلاثة مدافعين ومهاجمين فقط (3-4-1-2)، قد تقلص من فرص رودريغو في الظهور الأساسي، خاصة مع تواجد مبابي وفينيسيوس. أما عن النجم الإنجليزي جود بيلينجهام، فقد أكد المدرب الجديد أنه يراه كلاعب وسط بامتياز، مشيرًا إلى أهميته في منظومة الفريق.وقال ألونسو: بيلينجهام يستطيع اللعب في عدة مراكز، لكنني أعتقد أن أنسب مكان له هو وسط الملعب، وهو لاعب مهم للغاية بالنسبة لنا». وحول الطريقة الهجومية المتوقعة، شدد ألونسو على أن كرة القدم لعبة ديناميكية، لا تعتمد فقط على عدد المهاجمين، بل على أسلوب اللعب والتحولات خلال المباراة. وأضاف:«في بعض اللحظات، قد نلعب بثلاثة مهاجمين يتحولون إلى خمسة في الهجوم، أو مهاجمَين فقط. الأهم هو الجودة التي نمتلكها، ومن ثم تقع المسؤولية عليّ». كما تحدّث المدرب الإسباني عن أهمية معرفة متى يتم تطبيق الضغط المتقدم، مشيرًا إلى أن الفريق لن يضغط دائمًا، بل سيُوظّف ذلك بناءً على ظروف كل مباراة. وأوضح قائلًا:«نحن نريد أن نكون الطرف المبادر دائمًا، لكن علينا معرفة متى نضغط ومتى نتماسك. نمتلك اللاعبين القادرين على تنفيذ هذا النهج». تأتي هذه التصريحات في أعقاب موسم مخيب لريال مدريد، خرج فيه خالي الوفاض بعد خسارة لقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى نهائي كأس الملك أمام برشلونة، في سلسلة تضمنت أربع هزائم متتالية في الكلاسيكو. ويراهن جمهور النادي على قدرة تشابي ألونسو في قيادة مشروع التجديد، خصوصًا بعد نجاحه اللافت مع باير ليفركوزن في الدوري الألماني.