أعلنت كوريا الشمالية، اليوم الاثنين إن المدمرة الجديدة التي تضررت الأسبوع الماضي أثناء محاولة إطلاقها، تخضع حاليا للإصلاح، مضيفة أن السلطات احتجزت مسؤولا آخر في إطار التحقيق في حادث السفينة الحربية. ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بأن مجموعة التحقيق قدمت تقريرها إلى اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال، أمس، كما استدعى جهاز إنفاذ القانون واحتجز ري هيونج-سون، نائب مدير إدارة صناعة الذخائر في الحزب، على خلفية الحادث. وقالت الوكالة إن هذا الإجراء اُتخذ بناء على بيانات قدمتها مجموعة التحقيق، ووصفت ري بأنه «مسؤول بشكل كبير» عن الحادث. وتابعت: في موقع حادث إطلاق المدمرة، يجري العمل بنشاط لاستعادة توازن السفينة الحربية بشكل كامل تحت الإشراف الفني لفريق من الخبراء ووفقا للجدول الزمني المحدد«. وانقلبت المدمرة وغُمرت جزئيا بالمياه خلال حفل إطلاقها يوم الأربعاء الماضي في مدينة تشونججين الساحلية الشرقية، مما تسبب في تعرض هيكلها لأضرار. ووصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون الحادث بأنه «عمل إجرامي لا يحتمل»، محملا المسؤولية ل «الإهمال المطلق» و«انعدام المسؤولية»، وأمر بإصلاح السفينة خلال يونيو. وكانت قد استدعت كوريا الشمالية مدير حوض بناء السفن في تشونججين يوم الخميس، واحتجزت كبير المهندسين في الحوض، ورئيس ورشة بناء الهيكل، ونائب المدير للشؤون الإدارية.