آلاء النجار.. طبيبة فلسطينية، تصدرت محركات بحث مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن فقدت أبنائها التسعة دفعة واحدة، في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم، يوم 23 مايو الجاري، في منطقة قيزان النجار. وتضامنت الشعوب العربية، عبر مواقع التواصل مع الأم المكلومة، عقب انتشار مقاطع فيديو لها وهي تودع أطفالها التسعة. وواست وزارة الصحة الفلسطينية النجار في مصابها الأليم، عبر بيان، نُشر على الصفحة الرسمية جاء فيه: «بقلوب يعتصرها الألم، وبمشاعر إنسانية موجوعة، تتقدم وزارة الصحة الفلسطينية، وأسرة القطاع الصحي، والكوادر الطبية في كافة محافظات الوطن الشمالية والجنوبية، بأحرّ كلمات التعزية والمواساة للطبيبة البطلة آلاء النجار، التي فقدت تسعةً من أبنائها في واحدة من أبشع الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة». وأضاف البيان: «إن ما تعرّضت له الزميلة الطبيبة آلاء النجار من فاجعة إنسانية، عقب استهداف منزلها بغارة جوية إسرائيلية أدت إلى احتراقه واستشهاد أطفالها التسعة، وهم: يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، وسيدرا، يمثل قمة الوجع، وذروة الوحشية التي تطال الطواقم الطبية وعائلاتهم في قطاع غزة». وأكمل: «إن وزارة الصحة والقطاع الصحي الفلسطيني، وهما ينعَيان أبناء الطبيبة آلاء، يؤكدان أن هذه الجريمة البشعة ليست استثناء، بل جزء من استهداف ممنهج للطواقم الطبية ومؤسساتها، يهدف إلى كسر إرادة الصامدين في غزة. ومع ذلك، فإن هذه التضحيات العظيمة ستظل عنوانًا للصمود الإنساني الفلسطيني، ورمزًا لبطولة القطاع الصحي في وجه العدوان». وأردف: «نُعزّي زميلتنا آلاء النجار، ونرفع لها قبعات الاحترام، ونؤكد لها أن أبناءها شهداء، وأنها ستبقى في قلب كل فلسطيني، نموذجًا للمرأة الفلسطينية الصابرة، وللطبيبة النبيلة التي تُداوي الجراح، وتحمل آلامها بصمت الجبال». واختتم: «نسأل الله أن يتغمد الشهداء الأطفال بواسع رحمته، وأن يمنّ بالشفاء العاجل على الدكتور حمدي النجار، وأن يُلهم الطبيبة آلاء وكل ذويها الصبر والسلوان». «المصري لايت» يستعرض خلال السطور التالية، أبرز المعلومات عن الطبيبة البطلة آلاء النجار: – أخصائية طب الأطفال في مجمع ناصر الطبي، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية. – تبلغ من العمر 38 عامًا ومتزوجة من الطبيب حمدي النجار. – قالت سحر النجار، شقيقة الآء، لبودكاست «غزة اليوم»: «أطفالها الشهادة، أكبرهم عمره 12 عامًا، وأصغرهم ستة شهور». للمتابعة وقراءة الموضوع كاملًا عبر «المصري لايت» اضغط هنا.