قررت محكمة الطفل بمدينة 6 أكتوبر، إيداع نجل الفنان محمد رمضان، داخل إحدى دور الرعاية، في قضية اتهامه بالتعدي على طفل داخل نادٍ خاص بمدينة الشيخ زايد. غاب نجل محمد رمضان عن جلسة المحاكمة، بزعم تعرضه لوعكة صحية مفاجئة مساء الأربعاء، تمثلت في ارتفاع بدرجة الحرارة ونزلة برد حادة، بحسب أحمد الجندي، محامي الفنان محمد رمضان. وقال «الجندي»، إنه تعهد أمام المحكمة بإحضار الطفل في الجلسة المقبلة، لكنها رفضت كل الطلبات وأصدرت الحكم الغيابي بإيداعه في دار الرعاية. أعلن محامي نجل محمد رمضان، اليوم الجمعة، عزمه اتخاذ خطوات قانونية للطعن على قرار محكمة الطفل بمدينة 6 أكتوبر، القاضي بإيداع موكله إحدى دور الرعاية. مليون جنيه تعويض طالب الادعاء بمبلغ مليون جنيه على سبيل التعويض المدني المؤقت، عما لحق بالمجني عليه من إيذاء نفسي، بسبب حالة الرعب التي سببها له المشكو في حقه. إدانة محمد رمضان وزعم أحمد مختار، محامي الطفل المعتدى عليه، أن محمد رمضان يعد مدانا في القضية، إذ أن بعض شهود الواقعة، شاهدوه وهو يساعد نجله في التعدي بالضرب على الطفل. تهمة نجل محمد رمضان وكانت النيابة العامة قد قررت في وقت سابق إحالة القضية إلى محكمة الطفل، موجّهة إلى المتهم اتهامًا بالاعتداء الجسدي على قاصر، وهي تهمة تُعد من القضايا النوعية التي تُنظر وفقًا لأحكام قانون الطفل. تجاهل محمد رمضان تجاهل محمد رمضان الحكم، والاتهامات الموجهة لطفله، بينما يواصل الترويج عبر حسابه الرسمي على إنستجرام الترويج لأحد أغانيه «البابا راجع». View this post on Instagram A post shared by Mohamed Ramadan (@mr1) بداية قضية نجل محمد رمضان وتعود القضية إلى تقديم سيدة ببلاغ إلى قسم شرطة أول أكتوبر، اتهمت فيه نجل محمد رمضان بالاعتداء على نجلها البالغ من العمر 12 عامًا، وهو تلميذ في الصف السادس الابتدائي بإحدى المدارس الدولية، أثناء تواجدهما داخل نادٍ رياضي خاص بكمبوند سكني في الشيخ زايد. وقال والد الطفل المجني عليه، أمام النيابة العامة، إن الحادث وقع بينما كان ابنه يلهو في النادي، قبل أن تنشب مشادة بينه وبين نجل محمد رمضان، سرعان ما تطورت إلى اعتداء جسدي. وأضاف أن الأخير قام باحتجاز ابنه داخل دورة مياه، مستخدمًا كرسيًا لإغلاق الباب، ثم انهال عليه بالضرب، ما أسفر عن إصابته بكدمات وسحجات في الوجه. وأشار والد الضحية إلى أن نجل رمضان أجرى مكالمة مرئية عبر الهاتف مع والده قبيل الاعتداء، مدعيًا أن محمد رمضان كان متواجدًا في النادي وقت وقوع الحادث، وهمس في أذن نجله قبل أن يشهد الحضور «صفعة» وجّهت إلى الطفل، بحسب وصفه. ماذا يعني إيداع نجل محمد رمضان في دار رعاية؟ لا يُعد قرار المحكمة بإيداع الطفل في مؤسسة رعاية عقوبة جنائية، بل هو تدبير وقائي تلجأ إليه المحكمة كحل أخير لحماية الطفل وتأهيله نفسيًا وسلوكيًا، وفقًا لقانون الطفل. وهذا التدبير الاحترازي لا يجوز أن يستمر أكثر من 5 سنوات في حالات الجنح، أو 10 سنوات في حالات الجنايات، مع التأكيد على ضرورة أن يكون لأقصر مدة ممكنة، وتنتهي تلك المدة تلقائيًا عند بلوغ الطفل سن 21 عامًا، بحسب المادة 110 من نفس القانون. وتلتزم المؤسسة التي تم الإيداع بها بتقديم تقارير متابعة للمحكمة كل شهرين على الأكثر، لتقييم الحالة النفسية والاجتماعية للطفل، ويحق للمحكمة بناءً على هذه التقارير أن تُنهي الإيداع في أي وقت، إذا ثبت تحسن حالة الطفل وعدم الحاجة للاستمرار في المؤسسة. اقرأ أيضًا: 50 سنة حق انتفاع و15% من الإيراد لمصر.. تفاصيل عقد اقتصادية قناة السويس وموانئ أبوظبي أطنان من المياه في مستودعات البترول.. مفاجأة بأزمة «البنزين المغشوش» والوزارة ترد نجل محمود عبدالعزيز يرد على بوسي شلبي ويكشف حقيقة الخلاف على ال100 مليون جنيه