كشف المهندس معتز عاطف، وكيل وزارة البترول والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، عن آليات تعويض المتضررين بعد إعلان الوزارة وجود خمس عينات من محطات البنزين غير مطابقة للمواصفات، وذلك عقب حصر الشكاوى الواردة، والتي بلغت 870 شكوى، إذ جرى أخذ 807 عينات من مختلف المحافظات لتحليلها، مؤكدًا أنه تم إجراء تحقيقات مكثفة لتحديد أسباب المشكلة ومصدرها. وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج «كلمة أخيرة»، عبر قناة ON، حول العلاقة بين شكاوى مواطنين من طرمبة البنزين وتلفها والعينات التي تم أخذها، وهل سيكون 2000 جنيهًا كافيًا كتعويض مقارنة بسعر الطرمبة؟، قال: «تحديد الأسباب الفنية لتعطّل طرمبة البنزين في السيارات، وعلاقتها بالعينات الخمس غير المطابقة للمواصفات، والتي تم الإعلان عنها اليوم، أمرٌ صعب للغاية، لأن جودة البنزين ليست العامل الوحيد في تلف طرمبة البنزين». وتابع: «الحالة الفنية للمركبة تفرق، والعُمر الافتراضي للطرمبة يفرق، ومشاكل الكهرباء داخل السيارة تفرق أيضًا». وشدد على، أن تحديد جودة البنزين كسبب مباشر في تلف طرمبات البنزين التي اشتكى منها عدد من المواطنين «أمر في غاية الصعوبة»، لتقاطعه «الحديدي» متسائلة: «لكن لما كل الطرمبات دي باظت في وقت متزامن، يمكن أن يكون هناك سبب واحد وليس كل الأسباب السابقة؟»، فرد: «الموضوع نسبي، ممكن طرمبة جديدة يدخل لها بنزين غير جيد فتبوز، وطرمبة قديمة يدخل لها نفس البنزين غير المطابق فتبوز أيضًا، وبالتالي تحديد السبب أمر صعب للغاية». وكشف أن أغلب الشكاوى، التي وصلت للوزارة عبر الخط الساخن، والتي بلغت 870 شكوى، لم تُذكر فيها أن تلف الطرمبة هو السبب الرئيسي للتقدم بالشكوى. وعن الإجراءات التي ستُتبع، قال: «سيتم التواصل مع من تقدم بشكوى خلال الفترة من 4 إلى 10 مايو، ولدينا بيانات التواصل معهم، وسيتم صرف تعويض بحد أقصى 2000 جنيه». وعن أسباب حصر التعويض للشاكين في الفترة مابين 4-10 مايو قال: «لأن تلك الفترة التي شهدت ذورة الشكاوى بعد الإعلان عن الخط الساخن».