تشكو كثير من الزوجات من البخل المالي لدى شركائهن، وهو ما ينعكس سلبًا على حياتهن اليومية، من أبسط الاحتياجات وحتى حقوقهن في الترفيه والتجديد، وبينما يصعب أحيانًا تغيير طبيعة الزوج البخيل، إلا أن هناك حيلًا ذكية وناجحة يمكن أن تحقق التوازن المطلوب دون الدخول في صراعات متكررة. لذا نستعرض أبرز الطرق النفسية والعملية التي يمكن للزوجة اتباعها لتأخذ حقها العادل في الحياة الزوجية، وتحافظ على استقرار البيت دون أن تشعر بالإجحاف أو الحرمان. الفرق بين «البخل» و«الحرص» من الضروري تحديد طبيعة شخصية الزوج هناك فرق بين الزوج الذي يقوم بحساب المصاريف وفقًا لظروفه أو التزاماته، وبين الزوج الذي يرفض صرف حتى في الأساسيات، تحديد الفرق يريح الطرفين ويساعد الزوجة تختار الطريقة الأنسب للتعامل. حيل للتعامل مع زوجك البخيل اربطي المصروف بعائد منطقي ،بدلًا من الشكوى الدائمة، استخدمي لغة الأرقام. اطلبي ما تحتاجينه مقرونًا بسبب واضح أو مردود ملموس، مثل:«هنشتري المروحة الجديدة دي علشان نوفر في التكييف ونقلل الكهرباء»، ربط الإنفاق بنتيجة ملموسة يقلل من مقاومة الزوج البخيل. اتكلمي بلغة تقدير وليس مطالبة فأن الزوج البخيل يشعر بالخوف من الاستنزاف المالي لذا، تقديم الطلب بطريقة غير مباشرة يحقق نتائج أفضل . خطة «الميزانية المشتركة» شاركيه وضع ميزانية للأسرة، واقترحي بندًا ثابتًا للترفيه أو الهدايا، فأن وجود اتفاق مكتوب أو متفق عليه يخلق التزامًا نفسيًا، ويقلل الخلافات حول المصروف، ويمكنك أيضًا اقتراح فتح حساب مشترك بسيط تدخر فيه مبالغ شهرية لمناسبات خاصة. استعيني بالتخفيضات واشتري بذكاء من الحيل العملية الفعالة أن تستغلي عروض الأسعار أو التخفيضات الدورية، ما يمنحك مساحة شراء أوسع دون إثارة حساسية الزوج تجاه الإنفاق. استغلي دعم الأهل بحكمة إذا عرض أهلك المساعدة، خاصة في أمور تخص الأطفال أو تجهيزات المنزل، فلا مانع من قبول الدعم بشكل لا يجرح كرامة الزوج، مع الحفاظ على الخصوصية وعدم المقارنة. كافئيه عندما يبادر بالعطاء حتى لو كان بسيطًا، امدحي كل تصرف ينفق فيه المال، التعزيز الإيجابي يجعله أكثر قابلية للتكرار، ويغير نظرته للإنفاق من عبء إلى مشاركة.