كشف مسؤول أمريكي عن فضيحة ضربت البيت الأبيض، لافتًا إلى أن المتهم في هذه الواقعة يعد «رهان» الرئيس دونالد ترامب. وقال المسؤول، ل«CNN»، إن المفتش العام لوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» يحقق بشأن استخدام وزير الدفاع بيت هيجسيث لتطبيق «سيجنال» لمناقشة الضربات العسكرية ضد الحوثيين وقد تم توسيع التحقيق ليشمل محادثة جماعية ثانية على «سيجنال». وأكد المسؤول أن التحقيق، الذي بدأ في أوائل شهر إبريل، ينظر الآن في محادثة «سيجنال» الثانية التي أُبلغ عنها الشهر الماضي، والتي شملت زوجة هيجسيث ومحاميه وشقيقه. وأشار إلى أن المحققين يبحثون أيضًا في كيفية نقل معلومات حول الضربات العسكرية ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن من نظام الاتصالات الآمن الخاص ببيت هيجسيث إلى «سيجنال». ونفى «هيجسيث» والمتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، مشاركة أي معلومات سرية. وصرح القائم بأعمال المفتش العام للبنتاجون، ستيفن ستيبينز، وقت بدء التحقيق بأنهم يبحثون فيما إذا كان «هيجسيث» وموظفون آخرون في وزارة الدفاع «قد التزموا بالسياسات والإجراءات المتعلقة باستخدام تطبيق مراسلة تجاري في مهام رسمية». وراهن ترامب بعد فوزه بالانتخابات الأمريكية على «هيجسيث» عندما اختاره لتولي وزارة الدفاع. وقال ترامب: «لقد أمضى بيت حياته كلها محاربًا ضمن القوات لصالح البلد، بيت قوي وذكي ومؤمن حقيقي بأمريكا أولًا». وأضاف ترامب في بيان له أنه: «مع وجود بيت على رأس القيادة، فإن أعداء أمريكا على علم بأن جيشنا سيكون عظيمًا مرة أخرى، وأمريكا لن تتراجع أبدًا».