كشف مصدر مطلع، على خطة الحكومة الإسرائيلية أن تل أبيب تعتزم استبدال نموذج توزيع المساعدات الدولية الحالي في غزة بشركات أمريكية خاصة. وفقا للمصدر، الذي تحدث إلى شبكة NPR الأمريكية شريطة عدم الكشف عن هويته كون الخطة لم يتم الإعلان عنها رسميا بعد، ستقوم هذه الشركات بتوزيع حصص فردية من الطعام والإمدادات في عدد محدود من مراكز التوزيع في مختلف أنحاء قطاع غزة. وأضاف المصدر، أن إسرائيل تخطط لإنشاء منطقة إنسانية ثانية بين ممري موراج وفيلادلفي، وإصدار أوامر بإخلاء الفلسطينيين من المناطق التي لم تنشط فيها القوات الإسرائيلية على الأرض. ووفقا للمعلومات، تهدف إسرائيل إلى إنهاء جهود المساعدات الدولية التي تقودها الأممالمتحدة والقطاع الخاص المصري-الأردني والمنظمات غير الحكومية، بحيث يقتصر دور الأممالمتحدة على المهام الطبية فقط، دون وجود خطط لتوفير الوقود. وأشارت التقارير إلى أن هذه الخطة من المتوقع أن تبدأ في الأسابيع المقبلة، فيما وصفها المصدر بأنها «جنونية» وأنها لن تمنع بالفعل حماس من الحصول على المساعدات، وهو الهدف الإسرائيلي المعلن. كما أفادت تقارير بأن إسرائيل ستتولى تمويل هذه الخطة، مما قد يورطها قانونيا.