قضت محكمة جنايات المنصورة، بمعاقبة المتهم بالتخلص من والده، بعد تعديه عليه بالضرب مستخدمًا «بلطة»، خلال مشاجرة بينهما بقرية الستاموني، بالسجن لمدة 7 سنوات. صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد فؤاد الشافعي، وعضوية المستشارين خالد عبدالحميد السعدني، والدكتور شعبان إبراهيم غالب، وأدهم عبدالعزيز حلمي، وسكرتارية أحمد عاشور الدريني، وسامح إبراهيم الموافي، وذلك في القضية 60 لسنة 2024، والمقيدة برقم 654 لسنة 2024 كلي شمال المنصورة. كان المستشار محمد هاشم، المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية، قد أحال المتهم صالح ع.ال.ح.، محبوس، 36 سنة، عامل بمصنع خشب، للمحاكمة الجنائية، وذلك لأنه في يوم 3/1/2024 بدائرة مركز الستاموني، ضرب عمدًا والده، إذ إنه وعلى إثر مشادة فيما بينهما، كال له ضربتين بأداة- بلطة- استقرتا برأسه، فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياته، ولم يقصد من ذلك قتلًا، ولكن الضرب أفضى إلى موته على النحو المبين بالتحقيقات. كما أحرز أداة- بلطة- مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، دون مسوغ من الضرورة الشخصية أو الحرفية. وأفادت الشاهدة الأولى مروة محمد طاهر رزق، 35 سنة، ربة منزل، بأنها حال تواجدها بالحانوت الخاص بها، فوجئت بقدوم المتهم طالبًا منها الاتصال بالإسعاف ويده ملطخة بالدماء، وأخبرها بقيامه بالتعدي على والده المجني عليه بالضرب بأداة- بلطة- محدثًا إصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياته. كما أكدت تحريات ضباط وحدة المباحث أن مشادة كلامية نشبت فيما بين المتهم ووالده المجني عليه، على إثرها قام المتهم بالتعدي عليه بالضرب بأداة- بلطة- محدثا إصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياته، وتم ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة، وبإرشاده تم ضبط الأداة المستخدمة.