دعا وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك صدر اليوم الأربعاء، إسرائيل إلى السماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق التزاما بالقانون الدولي. وقال الوزراء في البيان:«يجب ألا تستخدم المساعدات الإنسانية مطلقا كأداة سياسية، ويجب ألا تقلص مساحة الأراضي الفلسطينية أويتم إخضاعها لأي تغيير ديموغرافي». وحث الوزراء أيضا جميع الأطراف على العودة إلى وقف إطلاق النار، وطالبوا حركة حماس بالإفراج الفوري عن المحتجزين المتبقين لديها. إلى ذلك، اتهمت وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، «أونروا»، إسرائيل باستخدام المساعدات الإنسانية «ورقة مساومة»، و«سلاح حرب» ضد قطاع غزة. وقال مفوض عام «أونروا»، فيليب لازارينى، في تدوينة عبر منصة «إكس»، أمس الثلاثاء: «كم من الوقت تحتاج كلمات الإدانة الجوفاء حتى تتحول إلى أفعال لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟». وأضاف: «مر 50 يوما على الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على غزة، فالجوع ينتشر ويتفاقم، وهو متعمد ومن صنع الإنسان.. تحولت غزة إلى أرض يأس، وهناك مليونا إنسان- أغلبيتهم من النساء والأطفال- يتعرضون لعقاب جماعى، والجرحى والمرضى وكبار السن محرومون من الأدوية والرعاية الصحية».