توريد 253 طن من محصول القمح لصوامع الشرقية

انتظمت عملية توريد القمح بمحافظة الشرقية، حيث أعلنت المحافظة عن استقبال أولى كميات المحصول الإستراتيجي داخل الصوامع والشون المطورة المعتمدة، بكمية بلغت 253 طنًا في أول أيام موسم التوريد.
وأكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أن جميع المواقع التخزينية من صوامع وهناجر وشون مطورة استعدت جيدًا لاستقبال الأقماح المحلية، مشيرًا إلى أن منظومة التوريد تسير وفق الخطة الموضوعة بما يضمن الحفاظ على جودة المحصول وتحقيق أقصى استفادة منه.
وأوضح عبدالكريم عوض الله، وكيل وزارة التموين، أن تسويق القمح المحلي لموسم 2025 يتم لحساب الهيئة العامة للسلع التموينية، عبر الجهات التالية: الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، الشركة العامة للصوامع والتخزين، شركات المطاحن التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، البنك الزراعي المصري، جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن مقابل تكاليف التسويق والتخزين والتحميل والتعتيق والفرز لطن القمح المحلي المورد «شاملة ضريبة القيمة المضافة» تم تحديده على النحو التالي: 175 جنيهًا للطن المخزن بالشون والهناجر والبناكر، 210 جنيهات للطن المخزن بالصوامع.
وشدد وكيل تموين الشرقية على أهمية توافر وسائل الحماية من الحرائق في كافة مواقع التخزين، واتباع أساليب التخزين السليم، مضيفًا أنه يُسمح باستلام القمح المحلي معبأ في أجولة بلاستيكية بالشون المطابقة لمواصفات مراكز التجميع، على أن يتم لاحقًا نقله إلى الصوامع.
وفي سياق متصل، أشار المهندس عماد محمد جنجن، وكيل وزارة الزراعة، إلى أن المساحة المنزرعة بمحصول القمح هذا الموسم بلغت 370 ألفا و183 فدانًا، مضيفًا أن الحقول الإرشادية بمختلف مراكز ومدن المحافظة تنوعت ما بين: أراضي قديمة «حقول فردية»: 56 حقلًا، أراضي جديدة «حقول فردية»: 7 حقول بمساحة فدان واحد، حقول إرشادية بالمزارع السمكية: 15 حوضًا بمساحة 410 أفدنة، أراضي ملحية «حقول فردية»: 8 حقول.
وأشار إلى أن الحقول الإرشادية ضمن مشروع ترشيد استخدام المياه في الأنشطة الزراعية بلغت 429 فدانًا موزعة على 47 تجميعة بمراكز «الزقازيق، القنايات، ههيا، الإبراهيمية، أبوحماد، ديرب نجم، الحسينية، كفر صقر»، موضحًا أن الأصناف الموصى بزراعتها في الوجه البحري وفقًا للسياسة الصنفية تشمل: «مصر 3، مصر 4، سخا 95، جيزة 171، سدس 14، سدس 15، سخا 96»، لما تتميز به من إنتاجية عالية ومقاومة للأمراض والآفات، خاصة الأصداء.