عروض فلكلورية ورقصات من التراث الشعبي في المهرجان الثقافي للجامعة الأمريكية بالقاهرة

في حدث ثقافي مميز، نظمت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عرضًا موسيقيًا رائعًا قدّمه عددًا من الطلاب والطالبات ليكون «فلكلور» قديم، حيث اشتمل على مجموعة من العروض الفلكلورية المتميزة التي تمثل التراث الشعبي المصري والعربي، وذلك في إطار الأنشطة الثقافية التي تنظمها الجامعة لتعزيز الوعي بالفنون والتراث الثقافي المتنوع.
وشهد العرض الذي أقيم على خشبة المسرح، تفاعلًا كبيرًا من الطلاب والجمهور الذي ملأ الساحة بحماسه، إذ أدت الفرقة سلسلة من الرقصات التقليدية التي تنوعت بين الرقصات القديمة التي تتميز بالحركات الراقصة ذات الطابع الشعبي، إلى جانب العروض الموسيقية التي أضفت أجواء من الأصالة والروح المصرية على الفعالية.
جاء ذلك على هامش فعاليات مهرجان الجامعة الأمريكية الثقافي السنوي «AUC Tahrir 2025 CultureFest» في حرمها التاريخي بميدان التحرير، في اليوم الأخير من الأنشطة والاحتفالات التي حملت شعار «القاهرة كمدينة عالمية»، في احتفاء خاص بتعددية العاصمة المصرية ومكانتها الثقافية العالمية، وذلك اليوم السبت 12أبريل.
وتميز العرض بالتركيز على إبراز جماليات الرقص الفلكلوري الذي يعكس هوية المجتمع المصري العميقة، حيث قدمت الفرقة باقة من الرقصات التراثية التي تتنوع بين الرقصات الصوفية، ورقصات الفلكلور المصري الشعبي التي يتميز بها مختلف أنحاء البلاد.
كما تميزت العروض بدمج الأنماط الموسيقية التي استخدمها الراقصون في تناغم تام مع الأدوات الموسيقية التقليدية، مما جعل الأداء أكثر تفاعلًا مع الجمهور والتي كانت من أبرزها أغنية «الأقصر بلدنا بلد سياح» و«شمندورة».
الهدف من هذا العرض لم يكن فقط تقديم فنون الرقص الشعبي، بل كان بمثابة دعوة لإعادة الاعتبار لهذا التراث الغني الذي يعكس هوية مصر الثقافية والإنسانية. وأعرب العديد من الحضور عن إعجابهم بالمستوى العالي للعروض الفلكلورية والقدرة على تقديم هذه الفنون بطريقة مبتكرة وجذابة تحاكي روح العصر.