بلغت عمليات البحث حول «زيارة ماكرون لمصر»، 5000 عملية بحث عبر جوجل خلال الساعات الماضية، بالإضافة إلى مليون و406 آلاف و100 منشور عبر منصة «فيس بوك»، جميعها تتمحور حول كلمات مفتاحية منها: «زيارة فرنسا، زيارة مصر، ماكرون والسيسي، ماكرون يزور مصر، ماكرون، ماكرون الفرنسي، ماكرون زيارة، ماكرون اليوم»؛ وذلك تزامنًا مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر للمشاركة في القمة الثلاثية بين رؤساء دول «مصر وفرنساوالأردن» للنقاش حول مستقبل قطاع غزة في ظل الضغط الأمريكي الإسرائيلي لتهجير سكان القطاع. وفي هذا الإطار حلل قسم «صحافة البيانات وتدقيق المعلومات» ب «المصري اليوم»، مرات رفض فرنسا تهجير الفلسطينيين، أكثر المناصب فيها رفضًا لذلك، وأكثر الدول التي رفضت فرنسا أمامها التهجير، وأكثر عام حدث فيه ذلك، وداخليًا أم خارجيًا، وبأي وسيلة. واعتمد الفريق في آلية البحث على عدد من الكلمات المفتاحية أبرزها: «رفض فرنسا تهجير الفلسطينيين، الرئيس الفرنسي يرفض تهجير الفلسطينيين». وتبين خلال مرحلة الجمع والتحليل رفض دولة فرنسا تهجير الفلسطينيين في 22 مناسبة خلال ال18 شهر الماضيين، 50% منها خلال لقاءات مباشرة، ومثلها من نصيب اللقاءات غير المباشرة ما بين بيانات أو اتصالات هاتفية. «كاثرين كولونا» الأكثر رفضًا وبينت عملية التحليل أن «كاثرين كولونا»، وزيرة الخارجية الفرنسية هي أكثر من رفضت تهجير الفلسطينيين بنسبة 59.1% وبرصيد 13 مرة، يليها الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» برصيد 7 مرات، ثم «كريستوف لوموان» المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية في مناسبة واحدة، وأخيرًا «جيروم لوغافر» عضو البرلمان الفرنسي عن حزب «فرنسا الأبية» مرة واحدة أيضا في لقاء صحفي لإحدى الصحف العربية. ورفضت فرنسا تهجير الفلسطينيين أمام 5 دولة عربية هي: «مصر، الأردن، فلسطين، المغرب، وقطر عن طريق إحدى الصحف التابعة لها»، ودولتين أجنبيتين هما «إسرائيل، أمريكا عن طريق إحدى الصحف التابعة لها» «مصر» الأبرز بوزراء خارجيتها وكشفت البيانات أن مصر هي أكثر دولة رفضت فرنسا مخططات التهجير أمامها بنسبة 39.1% بواقع 9 مرات، كان لوزراء الخارجية النصيب الأكبر سواء الوزير الحالي الدكتور بدر عبدالعاطي أو السابق الدكتور سامح شكري بنسبة 66.7%، يليها البيانات التي أصدرتها فرنسا والصحف العربية التي تحدثت معها، ثم فلسطين بواقع 3 مرات، ثم الأردن مرتين، ثم إسرائيل والمغرب مرة أمام كل منهما، إضافةً إلى رفضها التهجير من خلال خلال البيانات الصحفية الرسمية والتصريحات للصحف العربية. 2024 عام الرفض الفرنسي للتهجير الفلسطيني وحاز عام 2024 على نصيب الأسد من رفض فرنسا لتهجير الفلسطينيين بواقع 12 مرة، يليه العام الحالي 2025 بنصف عدد مرات الرفض برصيد 6 مرات، وأخيرًاَ عام 2023 برصيد 4 مرات.