«يا غايب».. وثائقي عن حياة فضل شاكر يثير الجدل وسط الاتهامات السياسية

أطلقت منصة «شاهد» البوستر الرسمي للسيرة الذاتية الوثائقية التي تتناول قصة حياة ومسيرة الفنان فضل شاكر بعنوان «يا غايب»، وتصدر الفنان فضل شاكر البوستر ومن المقرر عرض العمل في 20 أبريل المقبل على المنصة.
العمل من إنتاج شركة «2pure Studios»، والتي كانت قد قامت أيضًا بإنتاج سيرتي حياة كل من سلطان الطرب جورج وسوف ونجم كرة القدم السعودي سعيد العويران، حيث تم عرض العملين على نفس المنصة.
الإعلان عن الفيلم أثار جدلًا كبيرًا، وترددت شائعات عن إمكانية إيقاف عرض الفيلم بعد تعرض منصة «شاهد» لهجوم واسع، خاصة بسبب اتهام الفنان فضل شاكر بالتورط في أنشطة سياسية، وهو ما أدى إلى صدور عدة أحكام غيابية ضده في لبنان.
وانقسم الجمهور بشأن فكرة إنتاج وثائقي عن حياة الفنان فضل شاكر، حيث رحب العديد بفكرة عرض الفيلم، وأشاروا إلى أنه سيكشف عن الكثير من الاتهامات التي طالته والتي يرون أنها غير حقيقية، في المقابل، عارض آخرون هذه الفكرة بشدة، مؤكدين أن فضل شاكر قد انتهى فنياً وأنه لم يعد له مكان في الساحة، وقد اكتفت منصة «شاهد» بطرح البوستر الخاص بالفيلم دون أن تطرح البرومو، مما أثار العديد من التكهنات حول احتمال تراجعها عن بث الفيلم.
تم تصوير السيرة الذاتية للفنان فضل شاكر في تركيا خلال العام الماضي، ويأتي اختيار عنوان «يا غايب» للسيرة الذاتية للفنان فضل شاكر لكونه يحمل اسم أول أعماله الغنائية التي انتشرت على الصعيد العربي، ويعد من أكثر أغانيه شهرة، بالإضافة إلى المعنى الآخر الذي يسلط الضوء على سنوات الغياب الطويلة التي عاشها الفنان اللبناني.
الوثائقي يكشف الكثير من التفاصيل حول مشوار حياة فضل شاكر ومسيرته الفنية، كما سيتضمن مشاهد تمثيلية تسلط الضوء على فترات مختلفة من حياته. في بعض هذه المشاهد، يؤدي أحد الأطفال دور الفنان في مرحلة الطفولة، في حين يجسد الممثل الأردني عماد المحتسب شخصية فضل شاكر في مرحلة الشباب، بالإضافة إلى مرحلة أخرى من مراحل حياته اللاحقة.
يذكر أن فضل شاكر بدأ مشواره الغنائي في الوطن العربي مع بداية الألفية، حيث أصدر 11 ألبوماً، ومع بداية ثورات الربيع العربي في 2011، شارك في تظاهرة نظمها أحمد الأسير في بيروت، وفي عام 2013، فاجأ شاكر جمهوره باعتزاله الغناء وانضمامه لجماعة الأسير، وجهت إليه اتهامات بعد الاشتباكات التي وقعت في يونيو 2013 بين أنصار الأسير والجيش اللبناني، ألقي القبض على الأسير في 2015 وحُكم عليه بالإعدام، بينما حكم على فضل شاكر بالسجن في نفس القضية التي أعيد النظر فيها ولاتزال منظورة أمام المحاكم حتى الآن.
اقرأ أيضًا:
آخرها «طلت الشتوية».. فضل شاكر يعود للمنافسة في قوائم الأكثر مشاهدة بأغانيه الجديدة