قالت وزراة الخارجية الأوكرانية، إن روسيا أطلقت صاروخا باليستيا من طراز إسكندر-إم على حي سكني في منطقة كريفي ريه، مسقط رأس الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، ما أسفر عن مقتل 18 شخصا، بينهم 9 أطفال، كما أصيب 62 شخصا، بينهم 12 طفلا، بإصابات متفاوتة الخطورة. وذكر بيان أن كييف، ترفض إدعاءات روسيا بشأن الأهداف العسكرية المزعومة لهذه الضربة، التي تمثل انتهاكًا جسيمًا للقانون الإنساني الدولي. وأوضح البيان أن الهجوم على المدنيين الأوكرانيين، تُظهر روسيا تجاهلها التام لجهود السلام الدولية بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيما أبلغت وزارة الخارجية الأوكرانية جميع الشركاء والمنظمات الدولية بتفاصيل الهجوم الروسي على كريفي ريه. ودعت أوكرانيا لتعزيز دفاعتها الجوي وتقديم مساعدات عسكرية إضافية لحماية أرواح الأوكرانيين. وفي المقابل، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها نفذت ضربة دقيقة بصاروخ شديد الانفجار على مطعم«في المدينة»حيث كان يجتمع قادة تشكيلات ومدربون غربيون«. من جانبه أعرب الرئيس الأوكراني زيلينسكي،، عن خيبة أمله من رد فعل السفارة الأمريكية على ضربة صاروخية روسية استهدفت مسقط رأسه في مدينة كريفي ريه، وسط البلاد، وأودت بحياة أوكرانيين. وكتب زيلينسكي، على منصة «إكس»، أن عدة سفارات في كييف نددت بهجوم، الجمعة، وحملت روسيا مسؤوليته. وأضاف أن الرسالة الصادرة عن السفارة الأمريكية لم تتضمن أي إشارة إلى روسيا في التنديد بالهجوم. وكتب زيلينسكي باللغة الإنجليزية: «لسوء الحظ، جاء رد فعل السفارة الأميركية مخيبًا للآمال بشكل مفاجئ. وكتبت السفيرة الأمريكية بريدجيت برينك، عن هذه الغارة على منصة إكس قائلة «أشعر بالفزع جرَّاء سقوط صاروخ باليستي الليلة بالقرب من ملعب ومطعم في كريفي ريه. أصيب أكثر من 50 شخصاً وقتل 16، بينهم 6 أطفال. لهذا السبب يجب أن تنتهي الحرب».