في شهر رمضان 2025، تتزايد تساؤلات الصائمين حول الفتاوى الرمضانية، ومن ضمنها تأثير تأخير إخراج الزكاة على الصيام، أو عدم إخراجها؟. كانت دار الإفتاء المصرية، تقلت سؤالًا عبر موقعها الإلكتروني، حول تأخير إخراج الزكاة أو عدم إخراجها: هل يؤثر عدم إخراج الزكاة بتأخيرها عن وقتها دون عذر، أو عدم إخراجها أصلًا على صحة الصيام ؟. أجابت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني، قائلةً: صيام من يؤخر إخراج الزكاة عن وقتها دون عذرٍ، أو من لا يلتزم بإخراجها أصلًا، صحيح شرعًا؛ فكل عبادة منهما مستقلة عن الأخرى، فهذا الإنسان طائع بأدائه الصيام غير طائع بتأخير الزكاة عن وقتها أو عدم أدائها. وتابعت «الإفتاء» يجب على كل مكلف أن يجتهد في أداء جميع الفرائض التي فرضها الله عليه على قدر طاقته واستطاعته؛ فالملتزم بجميع الفرائض أعظم أجرًا، وأكثر ثوابًا، وأفضل حالًا ممن يلتزم ببعضها، ويفرط في البعض الآخر.