قالت الفنانة رانيا يوسف إنها تشارك فى موسم رمضان 2025 بعملين، لكن عرض ثلاثة أعمال لها فى الموسم جاء بالصدفة، وأوضحت أن مسلسلها «جريمة منتصف الليل» كان من المفترض أن يعرض العام الماضى، إلا أنها فوجئت هذا العام بقرار عرضه، مشيرة إلى أن مثل هذه التغييرات فى مواعيد العرض أو التأجيلات أمر شائع فى الدراما. وفى حوارها ل«المصرى اليوم»، علقت رانيا يوسف على الانتقادات التى تعرضت لها بسبب ارتدائها بدلة رقص جريئة خلال أحداث المسلسل، مؤكدة أن هذه الانتقادات ليست عادلة، لأن العمل كان من المفترض عرضه العام الماضى، كما أن البدلة التى ظهرت بها كانت عادية ومحتشمة، بحسب وصفها. وأوضحت«رانيا» أنها تشارك هذا الموسم فى عملين آخرين، هما «أهل الخطايا»، حيث تقدم دور «وردة»، امرأة تؤمن بالسحر والشعوذة وقراءة الفنجان، و«نص الشعب اسمه محمد»، الذى يعرض فى النصف الثانى من رمضان، وتجسد خلاله شخصية «فاطمة»، والدة مايان السيد خلال الأحداث، وإلى نص الحوار: مسلسل جريمة منتصف الليل ■ بداية.. ألم يكن مجهدًا عليك تصوير 3 أعمال فى موسم رمضان 2025؟ - شاركت فى عملين فقط لهذا الموسم، لكن يعرض لى ثلاثة أعمال عن طريق الصدفة، أولها مسلسلى «جريمة منتصف الليل» الذى أجسد فيه شخصية الراقصة ريرى، وكان من المفترض عرضه العام الماضى، ولكن تم تأجيله لأسباب تسويقية، فوجئت هذا العام بعرضه، وهذا يحدث كثيرًا حيث يتم تغيير مواعيد العرض أو تأجيلها، على سبيل المثال، فى مسلسل «وبقينا اتنين»، الذى كان من المفترض عرضه خارج موسم دراما رمضان، ولكن بعد وفاة الفنان طارق عبد العزيز تم تأجيل التصوير لفترة، وعقب الانتهاء من التصوير قررت الجهة المعنية عرضه فى موسم رمضان الماضى، والعمل الثانى هو مسلسل «أهل الخطايا»، والثالث هو مسلسل «نص الشعب اسمه محمد»، الذى من المقرر أن يعرض فى النصف الثانى من رمضان. ■ لنبدأ من مسلسل «جريمة منتصف الليل».. كيف رأيت الانتقادات التى وجهت لبدلة الرقص التى ترتدينها خلال أحداث المسلسل فى شهر رمضان؟ - الانتقادات التى وجهت لى ليست عادلة تماما، فالذين انتقدوا تجاهلوا أن المسلسل لم يكن من المفترض عرضه فى موسم رمضان، كما أننى أقدم شخصية راقصة، بالإضافة إلى أن بدلة الرقص التى ارتديتها كانت عادية ومحتشمة، ولا تحتوى على أى مبالغة، ولم أقدم سوى مشهدين للرقص فى المسلسل من أصل 15 حلقة، ولم أقدم رقصة كاملة فى أى منهما، بعد ذلك فوجئت بأن السوشيال ميديا بدأت تتحدث عن رقص رانيا يوسف، فى حين أن الفنانة مى عمر كانت تقدم مسلسلًا تجسد فيه شخصية راقصة ولم تتعرض للهجوم الذى تعرضت له، شخصيًا، لم اهتم بهذا الأمر ولم أرد عليه. ■ وماذا عن شخصية «وردة» التى تقدمينها ضمن أحداث مسلسل «أهل الخطايا»؟ مسلسل جريمة منتصف الليل شخصية وردة مختلفة تماما عن المسلسلين الآخرين، وهو ما جعلنى أوافق على المشاركة فى «أهل الخطايا»، فالشخصية مليئة بالتفاصيل فهى تؤمن بالسحر والشعوذة وقراءة الفنجان، كما ظهر فى أولى حلقات العمل، فهى تسعى بكل مجهودها كى تجعل ابنتها تتزوج، إذ تستخدم كل الطرق حتى غير الشرعية لتحقيق هذا الغرض. ■ كيف كان التعاون بينك وبين رؤوف عبد العزيز والفنان جمال سليمان؟ - المخرج رؤوف عبد العزيز متميز وصاحب فكر دائما، ولديه قدرة فائقة على دعم وتوجيه الممثل ليخرج كل مافيه حتى يجعل العمل على أكمل وجه، أما بالنسبة للفنان جمال سليمان سعدت للغاية بالعمل فهو فنان راق ■ فى رأيك هل هناك تشابه بين «أهل الخطايا» و»جريمة منتصف الليل»؟ - بالطبع لا يوجد أى تشابه بين المسلسلين، صحيح أن كليهما يدور حول الجرائم التى تكون محور الأحداث، ولكن الأسباب والتفاصيل تختلف بشكل كامل، بالإضافة إلى ذلك، شخصيتى فى العملين مختلفة تمامًا عن بعضها البعض ■ وما الذى دفعك لتقديم مسلسل كوميدى «نص الشعب اسمه محمد»؟ مسلسل جريمة منتصف الليل هذه ليست المرة الأولى التى أقدم فيها نوعية الكوميديا الاجتماعية، وعندما عرض على العمل تحمست له بشدة، سواء من خلال اسمه أو الشخصية التى أؤديها، الشخصية التى أجسدها تدعى «فاطمة» والدة مايان السيد ضمن الأحداث، وقد جسدت هذا الدور من قبل فى عدة أعمال، لكن فى هذا المسلسل تختلف تمامًا عن أى دور ما سبق أن قدمته شخصية دمها خفيف ومليئة بالحيوية، الشخصية هنا موجودة بكثرة فى المجتمع، كما أن العمل يتناول مواقف كوميدية مستوحاة من الواقع بالإضافة إلى ذلك، العمل مكتوب بطريقة احترافية وسلسه تجعله يحقق نجاحًا كبيرًا. ■ هل كان لديك تحضيرات أو تفاصيل خاصة لشخصيتك فى «نص الشعب اسمه محمد»؟ - عندما قرأت السيناريو، وافقت على الدور فورًا، وعندما بدأنا جلسات العمل، كان هناك بعض أعضاء فريق المسلسل الذين لم أتعاون معهم من قبل، لكننا سريعًا أصبحنا كالأسرة، حيث هم لديهم روح جميلة ومرحة، بالإضافة إلى ذلك، فإن المؤلف محمد رجاء له العديد من الأعمال الناجحة والمميزة، والمخرج عبد العزيز معروف بتعاونه مع الجميع لإظهار الشخصيات بشكل طبيعى وحيوى، وشخصيًا، كان لدى مساحة من الوقت للقراءة والمراجعة، لأننى لم أكن منشغلة بتصوير أعمال أخرى فى ذلك الوقت، مما أتاح لى الفرصة للعمل على الشخصية بكل تفاصيلها، بدءًا من شكلها وملابسها إلى كافة التفاصيل الأخرى. ■ كيف ترين تجربتك فى التعاون مع جيل الشباب مثل عصام عمر، وجيل الكبار مثل أحمد عبد العزيز؟ - هذه تجربة رائعة للغاية، فقد عملت مع أحمد عبد العزيز منذ 30 عامًا فى مسلسل «عروس البحر»، وكانت بدايتى الفنية معه، لك أن تتخيل أن أول مشهد صورته فى حياتى كان أمام أحمد عبد العزيز، هو فنان كبير، وأنا أحترمه وأقدره كثيرًا، وعندما التقيته بعد هذه السنوات فى «جريمة منتصف الليل»، وجدته كما هو، فنانًا راقيًا، أما بالنسبة لعصام عمر، فهو من الشباب الموهوبين الذين كنت أتابع أعمالهم السابقة، هو فنان حقيقى ولديه الكثير ليقدمه بعد، وأتمنى له التوفيق لأنه يستحق النجاح الكبير. ■ حققت نجاحًا كبيرًا فى الفترة الأخيرة بمشاركاتك كضيفة شرف فى عدة أعمال.. هل تعتبرين نفسك تميمة حظ لأى عمل درامى تشاركين فيه؟ - الحمد لله، أتمنى ذلك بالطبع، الحقيقة أن لدى ثقة كبيرة فى اختياراتى، لكن النجاح ليس بفضلى وحدى، بل هو نتيجة لجهود جميع أفراد العمل، فالنجاح لا يُنسب لشخص واحد، وإنما لكل فريق العمل، ودائما أحرص على اختيار أعمال تضيف لمسيرتى الفنية، وفى النهاية، يبقى النجاح الحقيقى مرهونًا برأى الجمهور. ■ هل تفضلين عرض أعمالك خارج موسم رمضان أم أنك تستمتعين بالمنافسة فى الشهر؟ - لكل توقيت عرض مميزاته وعيوبه، لكن فى النهاية، طالما أثق فى جودة العمل الذى أقدمه، فلا أنشغل بالنتائج الفورية، لأن النجاح قد يتحقق على المدى البعيد، أنا أميل لاختيار أعمال تظل قابلة للمشاهدة لسنوات طويلة، فهناك أعمال نجحت خارج موسم رمضان، وأخرى لم تحقق النجاح المتوقع رغم عرضها فى الشهر الكريم، كما أن بعض الأعمال الجيدة تُظلم وسط زحمة المنافسة، طوال مسيرتى فى الدراما، مررت بجميع هذه التجارب، وهذا ما يجعلنى أركز على المحتوى أكثر من توقيت العرض. ■ ما حقيقة وقوعك ضحية لرامز جلال فى «رامز إيلون مصر»؟ - فى الحقيقة، لم أقم بتصوير أى حلقة مع رامز جلال هذا العام فى موسم رمضان 2025، رامز صديق عزيز وأخ لى، وعشرة عمر، هو شخص خفيف الظل وموهوب، ودائمًا ما يحقق نجاحًا كبيرًا فى جميع برامجه ومقالبه. ■ وما رأيك فيمن ينتقد سخريته من الضيوف الذين يقعون ضحايا له؟ - لكل شخص وجهة نظره، لكن فى رأيى، طالما وافق الضيف على الظهور فى البرنامج، فلا يحق له انتقاده بعد ذلك، كان من الأفضل رفض المشاركة من البداية بدلًا من الهجوم على البرنامج الناجح الذى استمر سنوات وارتبط به جمهور من أجيال مختلفة.