لا نلاحظ حتى كيف تدمر بعض العادات حياتنا، قد تبدو غير مهمة، لكنها في الواقع تحرمنا من الطاقة والفرح والفرص،قد تكون الحياة أكثر إشراقًا وبساطة لولا العادات التي تسممنا من الداخل دون وعي، فنحن نعتاد عليها ونعتبرها «القاعدة»، ثم نتساءل لماذا لا نشعر بالسعادة والانسجام والقوة. ..ولكن دعونا أولا نتعرف على العادات التي تخرب علينا سعادتنا ثم نعلم كيف نصلح تلك العادات. 7 عادات سامة شائعة تسرق طاقتك إليك 7 عادات سامة شائعة تسرق طاقتك وتمنعك من عيش حياتك على أكمل وجه ننشرها وفقا لما جاء بموقع«RBC Ukraine». القلق بشأن الأشياء التي لا يمكنك تغييرها إن إهدار الطاقة في الماضي أو آراء الآخرين أو إخفاقاتهم هو إهدار للطاقة، لا تفكر فيما حدث، بل فيما يمكنك فعله الآن، الوقت لا يتوقف، بل يتدفق، وكذلك حياتك، في هذه اللحظة بالذات، عندما لا تزال تفكر في الماضي. ما الذي قد يساعدك؟ اترك الماضي في الماضي، وحاول أن تنظر إلى الأمام فقط، سجل انتصاراتك وأفراحك الصغيرة كل يوم، استمتع بكل يوم في حياتك . تأجيل الحياة إلى وقت لاحق «إذا انتظرت لفترة أطول قليلًا، فسوف يكون كل شيء على ما يرام». في الواقع، لن تكون هناك ظروف مثالية أبدًا. إما أن تتصرف الآن، أو تخاطر بالبقاء عالقًا لسنوات قادمة. والأسوأ هو عندما تنتظر سنوات للقيام بشيء يمكن حله في بضع ساعات أو أيام. وعندما يصبح ذلك عادة- تقع في فخ يسمى «التسويف»، يؤدي هذا إلى القلق والتوتر وعدم القدرة على التعامل مع عبء العمل. ما الذي قد يساعدك؟ ابدأ بخطوات صغيرة- قم بإعداد قائمة بالمهام التي يجب عليك القيام بها اليوم وقم بتنفيذها على الفور ،وهكذا كل يوم. التسامح مع الأشخاص السامين الأصدقاء الدراميون، والمتلاعبون، وأولئك الذين يجعلونك تشعر بالذنب أو أنك لست جيدًا بما يكفي ليسوا من الأشخاص الذين تحبهم. إنهم يجرونك إلى الأسفل. ولكن هناك دائمًا خيار، ويمكنك التحكم في حياتك وحياة من حولك. ما الذي قد يساعدك؟ فكّر في الأشخاص في بيئتك الذين يبعثون فيك مشاعر إيجابية، والذين تنتهي كل لقاءاتكم معهم بالحزن والتعب، حاول أن تقضي وقتًا أطول مع هؤلاء الأشخاص ووقتًا أقل مع هؤلاء الأشخاص. محاولة إرضاء الجميع كلما حاولت إسعاد الجميع، كلما قلت سعادتك، لن يقدر أحد تضحياتك بالطريقة التي تعتقد أنها ستقدرها. إن السعي إلى الكمال أمر جيد، ولكن لا يوجد أشخاص مثاليون ولن تتمكن من جعل الجميع «صالحين». ما الذي قد يساعدك؟ اسمح لنفسك بارتكاب الأخطاء، وتعلم أن تقول «لا» للأشياء التي تسبب لك الإزعاج، أو التي لا تمنحك القوة، أو التي لا تشعر بالرغبة في فعلها. أقناع نفسك بأن «الوقت لم يحن بعد» غالبًا ما يتم إخفاء الخوف في هيئة عذر: «لست مستعدًا بعد»، «ليس لدي خبرة كافية»، «يجب أن أنتظر قليلًا». لكن الحقيقة هي أنه لن تكون هناك لحظة مثالية أبدًا. ولن يكون هناك سوى خيبة الأمل لأنك أمضيت الكثير من الوقت في الشك. ما الذي سيساعدك؟ على سبيل المثال، في شهر مارس/آذار يجب أن تتعلم ركوب الدراجة، وفي شهر أبريل/نيسان يجب أن تحصل أخيرًا على قصة شعر جديدة، وأن تلتحق بدورات تدريبية، وأن تجدد سيرتك الذاتية. التقليل من قيمة نجاحاتك إذا كنت تفكر باستمرار أن «هذا مجرد صدفة» أو «إنه ليس إنجازًا حقيقيًا بعد»، فستبدو حياتك دائمًا غير جيدة بما فيه الكفاية، تُسمى هذه العادة أيضًا «متلازمة المحتال» والأسوأ من ذلك أن مثل هذه الأفكار تقوض احترام الذات وتمنعك من المضي قدماً. .ما الذي قد يساعدك؟ ابدأ في تدوين إنجازاتك في دفتر ملاحظات واكتب نجاحاتك كل يوم أي نجاح، حتى أصغرها وأكثرها بساطة، سيساعدك هذا على إدراك أنك تقوم بالكثير بالفعل. إهمال صحتك نزلات البرد المتكررة، وآلام الظهر، والأسنان التي تؤلمك منذ شهور، والتعب اليومي- كل هذه الأشياء تمنعك ليس فقط من العمل بشكل طبيعي على أساس يومي، بل وتفسد أيضًا إدراكك الكامل للحياة، كيف يمكنك أن تكون سعيدًا بشيء أو تحقق أي شيء إذا كنت تنهار عند كل خطوة، ولديك رغبة واحدة فقط- الاستلقاء وعدم الحركة. ما الذي قد يساعدك؟ تنفس الهواء النقي- ابدأ بالمشي لمسافات قصيرة، واشرب الكثير من الماء، ونظم نظامك الغذائي ونومك، وحدد موعدًا مع طبيبك على الفور، واخضع للفحص.