أجرى اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، اليوم الأربعاء، جولة ميدانية موسعة لمتابعة تنفيذ عدد من المشروعات التنموية والخدمية الجارية، وعلى رأسها مشروعات إنشاء المدارس التجريبية واللغات لدعم قطاع التعليم وتقديم خدمات تعليمية متميزة. تفقد المحافظ أعمال إنشاء مدرسة مصر المتكاملة للغات الجديدة بحي غرب شبين الكوم، التي تقام على مساحة 2490 م² باستثمارات 40 مليون جنيه، وتضم 28 فصلًا دراسيًا تشمل جميع المراحل التعليمية من رياض الأطفال حتى الثانوية العامة. ووجّه المحافظ بتكثيف المتابعة اليومية لتذليل العقبات وتسريع وتيرة التنفيذ، لضمان دخولها الخدمة مع بداية العام الدراسي المقبل. كما تابع أعمال إنشاء مدرستي شبين الكوم الحديثة الرسمية للغات والمصرية اليابانية الجديدة بحي شرق شبين الكوم، باستثمارات 90 مليون جنيه، وذلك ضمن خطة المحافظة لتوسيع إنشاء المدارس التجريبية لمواجهة الكثافة الطلابية المرتفعة، وإتاحة الفرصة أمام أولياء الأمور لإلحاق أبنائهم بهذا النوع من التعليم المتميز. وأكد محافظ المنوفية أنه منذ توليه المسؤولية حرص على دعم قطاع التعليم كأولوية أولى، كونه أحد المحاور الرئيسية للجمهورية الجديدة التي تهدف إلى بناء الإنسان المصري. وأوضح أنه تم اتخاذ حزمة إجراءات وتسهيلات للنزول بسن القبول بالمدارس التجريبية داخل المحافظة، من خلال توفير قطع أراضٍ جديدة لإنشاء المزيد من المدارس وزيادة الفصول الدراسية لاستيعاب أكبر عدد من الطلاب، خاصة ممن تجاوزوا خمس سنوات. وشدد على أن العام الدراسي الجديد سيشهد دخول 3 مدارس تجريبية جديدة للخدمة، وهي مدرسة شبين الكوم الحديثة الرسمية للغات بحي شرق شبين الكوم، ومدرسة مصر المتكاملة للغات بحي غرب شبين الكوم، والمدرسة التجريبية المتكاملة للغات بقرية البتانون، ما سيساهم في تحسين الخدمات التعليمية المقدمة للمواطنين وتخفيف الأعباء على أولياء الأمور. وأشار المحافظ إلى أن الدولة تضع قطاع التعليم في مقدمة أولوياتها، باعتباره حجر الأساس في عملية التنمية الشاملة، مؤكدًا استمرار التعاون مع كافة الجهات المعنية للارتقاء بالقطاع التعليمي بالمحافظة وتحسين جودة التعليم. وشدد على أهمية الاستفادة من المنظومة التعليمية الحديثة، وتطبيق أساليب تدريس متطورة تدعم الإبداع والابتكار، بما يسهم في تأهيل الطلاب وتعزيز قدراتهم في مختلف المجالات. وأكد أن المحافظة ماضية في تنفيذ خطط التوسع المستقبلية لإنشاء المزيد من المدارس التجريبية واللغات، بما يلبي احتياجات المواطنين ويحقق نقلة نوعية في مستوى الخدمات التعليمية المقدمة لأبنائهم.ه