تحدثت النائبة مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، عن المقترح البرلماني، الذي تقدمت به للمجلس الأعلى للإعلام، بشأن حذف مشاهد العنف والعري والتدخين من مسلسلات الموسم الرمضاني 2025. وأكدت «رشدي» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل، عبر برنامج تفاصيل، المذاع عبر قناة صدى البلد 2، على أن الدراما أداة هامة جدًا وتتابع تأثيرها على الشعب المصري، الذي يحتوي على أطفال ومراهقين، والجمهور ينتظر المسلسلات الرمضانية من أجل الإستمتاع بالشهر الكريم. وأضافت عضو مجلس النواب، أنها ترى وجود عشوائية، وكانت تظهر زمان مشاهد مثل البلطجة والعري والتدخين، في الأعمال الفنية كصورة سيئة بتنفر، وبنوجه عن طريق الدراما أن هذه الشخصيات مرفوضة في المجتمع، ولكن للأسف لاحظت خلال الفترة الماضية أنه يتم وضع «السم في العسل»، بمعنى أن صورة الشخصيات غير الإيجابية بكل صفاتها بتظهر لديها بعض الصفات الايجابية ويظهر كشخص جذاب ويتحدث بمصطلحات الناس تتداولها وتتصدر التريند، وتصبح ثقافة الأطفال والمراهقين سيئة جدًا. وتابعت حديثها قائلة: «أنا مش شايفة أننا بناخد خطوات للترهيب وإنما للترغيب، وهذا الهدف من المقترح أن نستغل شهر رمضان الكريم كبداية احترامًا للشهر الفضيل ومحاولة لمواجهة الفكر السيئ المنتشر، والأولاد بتشاهد عالم مفتوح ليس به قيود أو حدود، أو توجيه أخلاقي وديني، إننا نواجه ذلك بتقديم فكر ونموذج ايجابي».