من المتوقع أن تُعيد «حماس»،اليوم الخميس، رفات أصغر وأحد أكبر الرهائن سنًا الذين تحتجزهم الحركة منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، وفقا لما أعلنه مسؤول إسرائيلي. ويشمل التسليم، الذي يأتي في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف القتال في غزة مؤقتا، جثث أم وطفليها الصغيرين، الذين كان مصيرهم غير مؤكد، إلى جانب صحفي متقاعد في الثمانينات من عمره، بحسب وكالة «أسوشيتد برس». ويعد هذا أول تأكيد رسمي إسرائيلي بأن رفات «أرييل وكفير بيباس»، اللذين كانا يبلغان من العمر 4 سنوات و9 أشهر عندما أُسرا في 7 أكتوبر، ستعاد مع والدتهما «شيري بيباس»، كما أكد منتدى عائلات الأسرى هذه المعلومات. بالنسبة للعديد من الإسرائيليين، أصبحت هذه العائلة رمزا لمعاناة المختطفين، وظل مصير الأم وطفليها مجهولا لفترات طويلة خلال الحرب، وأصدرت العائلة بيانا أمس الأربعاء، دعت فيه الإسرائيليين إلى انتظار التعرف الجنائي على الرفات قبل نعي أحبائها. وسيُعاد أيضا جثمان «أوديد ليفشيتز»، الذي كان يبلغ 83 عامًا عند اختطافه، بحسب الوكالة الأمريكية. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «قلوبنا كلها تنفطر حزنًا». اقرأ أيضًا: إسرائيل تعيش الحزن اليوم.. ماذا يقصد نتنياهو؟ من جهتها، قالت حماس إن الرهائن الأربعة قُتلوا في غارات جوية إسرائيلية، في حين سبق لإسرائيل أن عبرت عن «قلق بالغ» بشأن مصير عائلة «بيباس».