لمواجهة مخطط ترامب.. فصائل العمل الوطني والإسلامي في غزة تؤكد أهمية الوحدة

أكدت فصائل العمل الوطني والإسلامي في غزة، خلال مؤتمر نظمته الفصائل والأطر الشعبية، اليوم، أن ترتيب البيت الفلسطيني يعد أمرًا ضروريًا لمواجهة مشروع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والضفة الغربية.
وأُقيم المؤتمر تحت عنوان «الوحدة الوطنية سبيلنا لترتيب البيت الفلسطيني وإسقاط مؤامرة التهجير وإعادة الإعمار»، اليوم الأربعاء، في ساحة السرايا وسط مدينة غزة.
ودعت الفصائل، الرئيس محمود عباس، إلى عقد اجتماع طارئ يجمع الفصائل الفلسطينية، لوضع خطة عمل مشتركة للتصدي للمخططات الإسرائيلية المستمرة التي تستهدف الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، مطالبة المشاركون في القمة العربية القادمة، بتبني استراتيجيات واضحة لمواجهة المشاريع التهجيرية التي يقترحها الاحتلال، وتعزيز وحدة الموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي.
وشددت الفصائل، على أن الوحدة الفلسطينية هي السبيل الوحيد لمواجهة التحديات الحالية والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي تعليقه، على المؤتمر، قال مصطفى بكري، عضو مجلس النواب المصري، في فيديو نشره عبر صفحته بموقع «فيس بوك»، إن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا في أرضه، رافضًا جميع محاولات التهجير والتآمر، مهما كانت التحديات. وأضاف بكري، خلال كلمة هاتفية، أن الفلسطينيين لن يتركوا أرضهم تحت أي ظرف، مؤكدًا على أنهم يعيشون ويموتون في وطنهم.
وأكد «بكري»، أن فلسطين ليست مشروعًا سياحيًا أو تجارىً، بل هي الأرض المقدسة التي تحتوي على المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، مشيرًا إلى أن غزة ستظل رمزًا للعروبة والإسلام.
من جهته، قال المختار الحاج أبوسلمان المغني، المتحدث باسم العشائر والمخاتير الفلسطينيين، إن مخططات التهجير ستكون مصيرها الفشل كما سقطت مخططات الاحتلال الإجرامية في إبادة الشعب الفلسطيني.
ودعا إلى توحيد الصف الفلسطيني والتنسيق لعقد مؤتمر وطني في غزة بهدف التصدي للمخططات التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية.